اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة الاميركية ترددت في تزويد العراق بالاسلحة الخفيفة والثقيلة، وفيما بين ان البلاد اليوم بحاجة كبيرة الى السلاح المتوسط لمكافحة الارهاب، اشار الى ان العراق اشترى الرباعيات ومقاومة الطائرات من مصر.
وقال المالكي في لقاء اجرته معه وكالة رويترز ان "العراق يحتاج الى اسلحة قوية للدفاع عن سيادته منها طائرات اف 16 اضافة الى الانواع الاخرى منها"، مبينا ان "الولايات المتحدة الاميركية ترددت بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، بعد ان اتضح لها حكمة التصرف العراقي بتلك الاسلحة في مواجهته للارهاب".
وأضاف المالكي ان "العراق اليوم بحاجة كبيرة الى السلاح المتوسط الذي يحمله المشاة من المقاتلين الجنود لمكافحة الارهاب التي اصبحت معركة شوارع وحرب عصابات"، مشيرا الى "اننا لا ننتظر على وجه السرعة ان تأتينا طائرات اباتشي أو طائرات روسية مقاتلة أو فرنسية أو امريكية أو صواريخ بعيدة المدى أو غير ذلك".
وأكد المالكي ان "العراق طالب من امريكا اسلحة خفيفة ومتوسطة وار.بي.جي 7 واحاديات (اسلحة مضادة للطائرات) 12.7 ملم وثنائيات (مضادة للطائرات) وبي.كي.سي وهاونات"، لافتا الى ان "هناك تفاوض مع روسيا وإيران واوكرانيا وكوريا والصين والامارات ومصر لشراء الاسلحة".
وتابع المالكي ان "مصر ابدت استعدادها لاعطائنا السلاح من مخازنها"، موضحا ان "العراق سبق وان اشترى من مصر السلاح كالرباعيات ومقاومة الطائرات التي تستخدم الان في معالجة بعض الاهداف".
ودعا رئيس الحكومة نوري المالكي خلال زيارته الاخيرة لواشنطن في تشرين الثاني 2013، التسريع بعملية تجهيز الجيش العراقي ما يحتاجه من أسلحة ومعدات.
كما أعلن، في 12 كانون الاول 2013، عن توقيع اتفاقية مع كوريا الجنوبية لشراء 24 طائرة من طراز (تي 50) لأغراض التدريب والأعمال المتوسطة العسكرية، مؤكداً أن هذه الصفقة لن تكون الأخيرة مع كوريا، فيما أكد الجانب الكوري أنه سيبذل ما في وسعه لإيصال هذه الطائرات للعراق.
يذكر أن الحكومة العراقية تسعى إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه، حيث تعاقدت مع عدد من الدول العالمية المصنعة للأسلحة المتطورة ومنها الولايات المتحدة الأميركية لغرض تجهيز الجيش بمدرعات ودبابات مطورة وطائرات مروحية وحربية منها (أف 16) والتي أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، في (13 أيار 2012)، أن العراق سيتسلم الدفعة الأولى منها عام 2014.
0
التعليقات
