الحمد لله، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن مشروع مصر القومي الجديد، قناة السويس الجديدة، ووضع القنوات والصحف لوجو قناة السيسي الجديدة على شاشاتها وصفحاتها وكان لزاماً علينا أن نبحث عن الموضوع أصله وفصله، متى بدأ وما هي حقيقته؟
بقليل من البحث على محركات البحث وجدنا ما يلى :
في 25 يوليو 2002 عقد الفريق أحمد علي فاضل رئيس هيئة قناة السويس آنذاك مؤتمرا صحفيا عالميا في الاسماعيلية بمناسبة مرور 46 عاما علي تأميم القناة
وفى المؤتمر أعلن انه سوف يتم الانتهاء من مشروع تطوير المجري الملاحي للوصول إلي غاطس66 قدما خلال 4 سنوات موضحا أنه لن يتم البدء في شق التفريعة الجديدة في منطقة الدفرسوار قبل عام2012 مشيرا إلي أنها ستعمل علي توفير زمن العبور من5 إلي6 ساعات.
لقراءة خبر الأهرام الرابط هنا
في 24 أغسطس 2002 أجرى الفريق أحمد فاضل حوارا مع صحيفة البيان الإماراتية قال فيه :
أما فرع تفريعة الدفرسوار المزمع تنفيذه وتسبب في اصداء متباينة في قطاع الملاحة العالمية انتهينا من دراسته وجدواه الاقتصادية وعند منطقة الدفرسوار الكيلو 21 وبطول نحو 27 كيلومترا، الا اننا نحتاج فقط الى التوقيت والذي يتوقع ان يكون عام 2006 بعد التنفيذ الكامل لاتفاقية تحرير الجمارك والرسوم الضريبية الجات عام 2004
لقراءة الحوار بجريدة البيان اضغط هنا
في 26 يونيو 2006 نشرت صحيفة الحياة اللندنية تصريحا للفريق فاضل أدلى به لوكالة الأنباء العالمية رويترز ويؤكد فيها أن التفريعة الجديدة بطول 26 كيلوا متراً وسيتم تنفيذها من خلال أسطول جرافات القناة البالغ 14 جرافة ولا يحتاج مقاول وإلى نص ما قاله :
قال رئيس هيئة قناة السويس احمد علي فاضل، ان تفريعة جديدة ستقام في المجرى الملاحي للقناة، بهدف تسهيل عبور السفن الكبيرة، وتقليل مخاطر العبور، إضافة إلى تقليل زمن العبور بنحو ساعتين. ويستغرق زمن عبور السفينة لقناة السويس ما بين 12 و16 ساعة.
وأوضح رئيس الهيئة لـ”رويترز”، ان”دارسات الجدوى أكدت أهمية إنشاء التفريعة الجديدة، التي سيبلغ طولها 26 كيلومتراً، وستبدأ من منطقة الدفرسوار في القطاع الجنوبي للقناة، إلى قرب القنطرة في القطاع الشمالي”.
ولم يفصح فاضل عن كلفة هذه التفريعة، مؤكداً أنها ستنفذ بواسطة إدارة قناة السويس، من دون الحاجة إلى مقاول خارجي، من خلال أسطول جرافات القناة، الذي يضم 14 جرافة يصل حجم أعمالها السنوي إلى نحو 31 مليون متر مكعب من الرمال.
ولفت إلى أن إقامة التفريعة تأتي في إطار الوصول التدريجي لازدواج الممر الملاحي لقناة السويس مستقبلاً، مضيفاً ان إجمالي طول الأجزاء المزدوجة في قناة السويس يبلغ 78 كيلومتراً، فيما يبلغ طول الممر الملاحي 190.25 كيلومتر، مشيراً إلى ان هذه التفريعة هي الخامسة التي ستحفر في القناة، وانه لم يتم منذ عام 1980 حفر أي تفريعات جديدة.
وتضم القناة تفريعة بور سعيد وطولها 36.5 كيلومتر، وتفريعة البلاح وطولها تسعة كيلومترات، وتفريعة التمساح وطولها خمسة كيلومترات، وتفريعة الدفرسوار والبحيرات وطولها 27.5 كيلومتر.
لقراءة ما نشرته جريدة الحياة اضغط هنا
في 2010 عقد الفريق فاضل أيضا مؤتمرا صحفيا بمناسبة مرور 54 عاماً على تأميم القناة، ونشرت الأهرام المسائي تصريحاً صريحا له قال فيه :
فاضل: إنشاء تفريعة جديدة لقناة السويس تبدأ من الدفرسوار حتي القنطرة شرق
وقال إن هناك دراسة لإنشاء تفريعة جديدة شرق القناة تبدأ من الدفرسوار حتي مدينة القنطرة شرق بطول نحجو30 كم كبديل لتفريعة البلاح كل تكون قادرة علي استيعاب السفن العابرة.
لقراءة خبر الأهرام المسائي اضغط هنا
ونفس الخبر نشرته صحيفة النهار الكويتية وجاء فيه :
أعلن الفريق أحمد علي فاضل رئيس هيئة قناة السويس عن دراسة تتم حاليا بالهيئة لإنشاء تفريعة جديدة بالضفة الشرقية تبدأ من الدفرسوار وتنتهي عند القنطرة ويصل طولها إلى 37 كيلو متراً، بغاطس عمقه 72 قدماً، موضحاً أن الغاطس الحالي يبلغ 66، مؤكدا أن الهدف من تلك التوسعات هو تحسين العبور لاستيعاب جميع السفن والحمولات ويزيد من حركة التجارة بالممر المائي ويعظم دخل القناة وارتفع إيراداتها بما يعود بالنفع على الدخل القومي المصري.
لقراءة خبر جريدة النهار اضغط هنا
كان هذا ما لدينا
أما تاريخ مشروع محور قناة السويس فمعروف وقتل بحثا من أيام حسب الله الكفرواي حتى محمد مرسي
نبحث حتى لا يتم تزييف وعى الناس والتفريعة تصبح بقدرة قادر قناة جديدة والمشروع المعلن عنه منذ سنوات يصبح مشروع زيد أو عبيد!