نفق (الكومبارس) التافه (المشخصاتى) خليل مرسى ليلحق بكلاب الانقلاب أمثاله ،
كأحمد فؤاد نجم و سعد هجرس و عبد الله كمال و عزّة سامى و فتحية العسّال و عزازى عزازى و غيرهم فى مزبلة التاريخ ..
و شاء قدر الله تعالى أن يقضى عليه (بضربة قلبية مُفاجئة) فى ذات الشهر الذى هلّل فيه للمذابح..
و لا يعلم كثيرون أن هذا (الأراجوز) الهالك كان ممن حرّضوا على سفك دماء آلاف الأبرياء
فى مثل هذه الأيام منذ عام .و بلغ به الفجور و الاجرام درجة أن يصف مذبحة رابعة و النهضة (بأنها أعظم من نصر أكتوبر )!!
و فات الكلب النابح لصالح أسياده أن الفارق بين جيش سعد الدين الشاذلى و بين ميليشيات الهاشتاج ، كالفارق بين النجوم الساطعات فى أعلى السماوات،
و بين الديدان فى قيعان المستنقعات!!
و شتّان ما بين تصويب السلاح الى الأعداء الصهاينة لتحرير الأرض و العرض ، و بين
توجيه الرصاص الى صدور أبناء الشعب الذى اشتراه لهم من قوته و عصارة كبده !!!
يا أيّها الضائع : ما أغنى عنك السفّاحون اليوم من الاله الجبّار العظيم ؟!!
و هل نفعك ما جمعت من مال حرام أو خمر أو رقص أو طبل أو زمر أو نفاق؟!
اليوم يرمون بجثتك النتة فى حُفْرَة ، فقيراً عارياً ، كما جئت الى الدنيا عارياً !!!!!!
ذهبت اللذات ، و تدوم عليك الحسرات ، و على أُم رأسك التبعات،
و الخطيئات الثقيلات ، و الويلات المتتابعات..
يا من خسر نفسه و شرفه : (( لمن المُلْكْ اليوم )) ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لله الواحد القهّار ..و ليس لأسيادك الفُجّار الأشرار..
يا جيفة نتنة:العظمة و العزّة لله وحده.و ليست للهاشتاج و لا سادته و لا أخواله،
و لا لأحد سوى الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لا شريك له و لا ولد ..
و كما أظهرت الشماتة و برّرت بل رقصت لمقتل آلاف النبلاء الأشراف الأخيار الأحرار الأطهار ،
فمن حقنا أن نعتبر و أن نتعظ بمصرعك غير مأسوف عليك...
و سيعلم الباقون غداً لمن تكون العاقبة فى الدنيا و الآخرة ..
و لا يقولن أحد : ترحّموا عليه بعد أن مات ..فقد سمعت شيخى الجليل و أستاذى العظيم عبد الحميد كشك ،
طيّب الله ثراه، يقول : (لا تقولوا يرحم الله الطاغية ناصر، لأن الظالمين ليسوا من موتانا)
و هذا الكومبارس من الظالمين السفّاحين و ليس من أعوانهم فحسب.فالمُحرّض و الراضى و المُبرّر للقتل هو أحد الشركاء فى الجريمة..
و اليكم هذا الحديث الشريف : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ،
وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ قَالَ عُمَرُ : فِدًى لَكَ أَبِي وَأُمِّي ،
مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيت عَلَيْهَا بخَيْر فَقُلْتَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيت عَلَيْهَا بشَرّ فَقُلْتَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ،
أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ . رواه البخاري (1367) ، ومسلم (949) ا
وقد قصّ علينا القرآن الكريم تفاصيل هلاك الظالمين و أعوانهم ، فى مواضع كثيرة ، للاعتبار بمصائرهم ..
(( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) سورة الأنعام:45