عقد عبدالفتاح السيسى،قائد الانقلاب الدموي أمس السبت أول مؤتمر صحفى له بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، بحضور رئيس وزراء ايطاليا والذي يعد أعلى مسؤل غربي زار مصر منذ تنصيب قائد الانقلاب بعد مسرحية الانتخابات الهزلية.
وبحسب «المصرى اليوم» فأن رئاسة الجمهورية اتفقت مع ثلاثة من الصحفيين المصريين، ينتمون لصحيفة «الأهرام» ومجلة «الأهرام العربى» ووكالة «أنباء الشرق الأوسط»، على الأسئلة التى سيتم طرحها على السيسي أثناء المؤتمر، حيث تم تخصيص 3 أسئلة للجانب المصرى، وسؤالين للجانب الإيطالى، حتى لا يتم اختيار صحفى بطريق الخطأ لطرح السؤال كان قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي على علم باسماء الصحفيين الذين سيطرحون الاسئلة بالرغم من انه لم يلتق بمحررى الرئاسة حتى الآن، والغريب أن قائد الانقلاب كان ينادى الصحفى الذى تم اختياره لطرح السؤال باسمه.
وللمرة الأولى فقد ظهر في مؤتمر قائد الانقلاب ورئيس وزراء ايطاليا كل من اللواء عباس كامل حلمي ، الذى كان يشغل منصب مدير مكتب السيسى بوزارة الدفاع، والذى لايعرف أحد من العاملين بقصر الاتحادية ماهي مهامة الاساسية المكلف بها سوى أنه كان مديرا لمكتب قائد الانقلاب بوزارة الدفاع.
وبحسب المصري اليوم فإن عدم تحديد اختصاصات ومهام أعضاء فريق قائد الانقلاب في قصر الاتحادية يتسبب فى ارتباك شديد داخل القصر، حيث يضطر العاملون بها إلى التعامل مع بعض الشخصيات دون أن يعرفوا طبيعة دورهم الفعلى فى المؤسسة
.