/>

واسة مصر السيسي ميزو خطيب الانقلاب يهاجم الإسلام وصحيح البخاري ويزدري الأديان



شن محمد عبد الله نصر، خطيب التحرير المعروف باسم الشيخ ميزو، هجومًا حادًا على كتاب صحيح البخارى وتوثيقه للأحاديث النبوية المسجلة فيه عن الرسول، قائلا: "صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين"، مشيرا إلى أن عذاب القبر ليس من الثوابت.

وقال عبد الله نصر خلال لقاء تلفيزوني على قناة المحور: "إن كتاب البخارى سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور، مضيفا "البخارى ادعى على النبى أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود".

وزعم الشيخ محمد عبدالله نصر، أن الخليفة الوليد بن يزيد بن عبدالملك، كان فاسقا وسكيرا، وتراهن على شرب الخمر فوق ظهر الكعبة.

وقال:" إن الشيخ البخارى ليس معصومًا من الخطأ وليس مقدسا، ولكنه بشر اجتهد وجمع الأحاديث ولم يكن عربيا وكان أقرب إلى بلاد الهند لذلك لا يجب تقديسه".

وفي حلقة أخرى مع الإعلامي وائل الإبراشي تطاول مرة اخرى فقال :" إن السيدة عائشة زوجة رسول الله، سمعت حديثًا في مامعناه لايدخل الجنة زاني، وردت عليه، بـالقول « ولاتزر وزارة وزر أخرى » في إشارة منه إلي أن الحديث يمس حديث الأفك والذي اتهم فيها كل من السيدة عائشة والصحابي صفوان بن المعطل بارتكاب واقعة الزنا ، وتم بعد نزول آيات القرآن الكريم تطبيق حد قذف المحصنات بمن أشاعوا تلك الأنباء.

وأضاف:" إن كتاب الاختيار في الفقه الحنفي، قد تضمن إجازة للإمام بسب وقتل الأسري، يمشي الأسري إلى الإمام وإن عجزوا قتل الرجال وترك النساء والصبيان».

وقال عن ورود واقعة في صحيح الإمام البخاري، لخطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقراءته آية قرانية قال فيها: «الغرانيق العلا شفاعتهن ترتجي». لافتًا إلى أن الشيطان أثر عليه وجعله يقسم بالخطأ بآلهة «قريش».

ظاهرة

بدوره أكد الدكتور إبراهيم نجم المتحدث باسم دار الإفتاء، إن مهمة الدار بيان الأحكام الشرعية فيما يرد إليها من فتاوى أو ما يطرح على الساحة من آراء تتعلق بالدين.

وأضاف نجم في تصريحات صحفية أن « التطاول على الدين أصبح ظاهرة، بدأت تنتشر منذ فترة على الساحة». مشددا على أن دار الإفتاء أعدت الردود العلمية على ما ذكره «محمد عبدالله نصر» من تطاول على الإمام البخارى.

وطالبًا وسائل الإعلام، بتهميش أصحاب تلك الآراء المتطرفة والشاذة والذين يطعنون في الثوابت،مشيراً إلى أن القوانين لن تمنع الآراء المتشددة، فالفكر المعوج يعالج بالمستقيم.

تطرف

أما الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، قال إن تطاول السفهاء على الصحابة والاستهزاء بكتب الحديث تطرف .



وأضاف الجفري، في تغريدة له على حسابه الشخصي "تويتر"، مهاجما الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب التحرير، أن الشهادة الجامعية لا تكفي لاعتبار حاملها من العلماء في زمن انتشار الغش، قائلًا: "كم من حاصل على دكتوراه مشبوهة في مختلف التخصصات وهو جاهل".



وتابع أن من سعة منهج الأزهر تدريسه مختلف الاجتهادات بما فيها الأقوال الشاذة للتنبيه على شذوذها وتعريف الطلبة مسالك الرد عليها، معتبرًا أن التشنيع بها على منهج الأزهر يفضح جهل فاعله، موضحًا أنها موجات ترتفع من حين لآخر فتطهر ساحة العلم والدعوة من السفهاء المنتسبين إليها والمعادين لها.

البخاري أصح الكتب

بينما أكد الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن كتاب صحيح البخارى هو أصح كتب الحديث، ويعد أصدق الكتب عقب كتاب الله، وإذا كان هناك بعض الأحاديث الضعيفة فهى قليلة، وبموجب ذلك لا ينبغى أن نصف هذا الكتاب العظيم بوصف لا يليق به.

وأضاف الجندى، أن علماء الحديث وجدوا بعض الأحداث ضعيفة لكنها قليلة، ولا يمكن أن تعصف بصحة هذا الكتاب، والتسفيه من كتاب صحيح البخارى أمر غير مقبول، ولا يمكن التشكيك فى كتاب أجمع العلماء على مصداقيته.

التعليقات
0 التعليقات