قال منصور قوية العقاري، نائب الشعب السابق، إن من قامت الشرطة بالتعامل معهم أمام البوابة 6 بقرية مارينا، عقب حادث الضبعة ليسوا إرهابيين إنما هم أربعة أبرياء من بينهم مواطنون ليبيون ولكن تشابه سياراتهم مع سيارة الإرهابيين أدي لمقتلهم.
كان عبد السلام راغب نائب مجلس الشوري السابق عن حزب النور، أكد أن من لقوا مصرعهم علي يد قوات الشرطة في كمين مدينة العلمين هو رجل الأعمال المعروف في المدينة مساعد العقاري، وكان يرافقه اثنان من ليبيا وهم العميد حسين مفتاح عمر أشكال أحد ضباط كتائب جيش القذافي، وابن عمه سالم أشكال وآخر من محافظة مطروح خميس وازن القناشي، وأن قوات الشرطة أطلقت الرصاص عليهم بالخطأ نتيجة تشابه سياراتهم مع سيارة الإرهابيين الذين قاموا بقتل ضابط شرطة وأربعة جنود في مدينة الضبعة.
وأضاف حمدي حفيظ الجميعي، من أهالي مدينة العلمين، أن أهالي القتيل أقاموا العزاء في مدينة العلمين بينما تم التحفظ علي جثث القتلي في مستشفي العلمين المركزي، وطالب أحمد آدم القناشي من أهالي أحد القتلى، بضرورة تقديم اعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية لأسر القتلى المصريين والضيفين الليبيين والتحقيق مع الضباط الذين تعاملوا مع السيارة عن طريق الخطأ.
وأكد أحد شهود العيان رفض ذكر اسمه أن ما دفع الشرطة للتعامل مع السيارة وبكل قوة وسرعة هو التشابة الكبير بين سيارة الإرهابين وكذلك نفس عدد الركاب بالإضافة إلي تلثم المواطنين الليبيين بطريقة تشيع طريقة الجماعات المسلحة بينما هو الزي التقليدي لسكان المنطقة الوسطقي في ليبيا وهي كلها عوامل دفعت قوة التأمين لاتخاذ القرار وفتح النيران علي السيارة بمجرد الاقتراب من الكمين.
في نفس الوقت قامت أجهزة الأمن في مطروح بإعلان حالة الاستنفار الأمني بطول الطرق السريعة الدولية الممتدة من مدينة الحمام شرقًا وحتى مدين السلوم غرباً بمسافة 560 كم، كذلك تم غلق جميع مداخل ومخارج محافظة مطروح وتكثيف التواجد الآمني علي طريق سيوة، بينما قامت قوات حرس الحدود بتكثيف الدوريات علي الدروب والمدقات الصحراوية.
وكانت سيارة شرطة تعرضت لهجوم ارهابي مساء أمس الثلاثاء، علي يد مسلحين كانوا يستقلون سيارة تويوتا دفع رباعي معروفة باسم المبخرة قاموا بقتل ضابط شرطة وأربعة مجندين من قوة تأمين الطريق الدولي في الساحل الشمالي.