/>

ايات عرابى تكتب: "مقبرة ليبيا"





قبل هزيمة 67 عاد الجيش المصري من اليمن بعد ان ورطه المقبور عبد الناصر في حرب ضد إخوة مسلمين في اليمن, وكانت اليمن مقبرة لجيش المقبور عبد الناصر, وتجلت بشاعة دولة العسكر في أن يدفع مخبول يحكم مصر بأبناء مصر إلى قتال مسلمين في اقليم آخر, وتكبد الجيش المصري خسائر رهيبة في اليمن, واتجه ضباط جيش المقبور عبد الناصر إلى بيع إبر وابور الجاز بعد شراءها من العتبة في مصر وتصديرها إلى اليمن التي كانت تعاني من ندرة في تلك السلعة, وتحول ضباط الجيش إلى مرتزقة, فضلاً عن الهزيمة الساحقة التي لحقت به والمعارك الخاسرة التي خاضها, والآن يحاول قزم الإنقلاب في مصر مقاول الأنفار الكاره للإسلام تكرار نفس التجربة ولكن في ليبيا.

وبدأت الأوركسترا الإعلامية الصهيونية المعادية للإسلام تعزف, بعد لقائه برئيس الوزراء الإيطالي, فخرجت جريدة اليوم السابع الصهيونية التي يرأسها صبي أمن الدولة خالد صلاح أو ( أبو لمونة ) كما يسمونه في ملفه لديهم, لتقول على صفحتها الأولى ( مصر مستعدة لمحاربة الإرهاب الليبي ) وبعدها صرح المدعو عمرو موسى والذي قال عنه نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد, أنه كان متعهد شراء الملابس الداخلية لأحفاد المخلوع مبارك من باريس, ليقول أن مصر ستتدخل عسكرياً في ليبيا, وبطبيعة الحال, ذلك تمهيد للكارثة التي ينوي مدبر الانقلاب ارتكابها في ليبيا بعد جريمته في حق إخواننا في فلسطين, ليتورط الجيش الذي لم يحارب منذ 41 سنة, في حرب طاحنة في ليبيا ضد أشقاءنا هناك, للإستيلاء على البترول الليبي خدمة لأسياده في الغرب, ولا يخفى على أحد أن زيارة رئيس وزراء الدولة التي كانت تحتل ليبيا له دلالته ويبدو أن الزيارة كانت لتنسيق عمل عسكري في ليبيا ليقضي على ما تبقى من سمعة الجيش المصري.

وخصوصاً بعد الفشل الذريع الذي لحق بالأراجوز المدعو حفتر, فقررت الدول صاحبة المصلحة أن تستدعي قائد الإنقلاب في مصر المعين من قبلهم لينفذ المهمة بجنود مصريين هذه المرة للإستيلاء على ثروات الشقيقة ليبيا, وللعلم ليبيا بها ثوار يحاربون منذ 3 سنوات, والاسلحة متوفرة لديهم ولن يستقبلوا المعتدين بالورود, لتصبح ليبيا مقبرة لذلك الجيش الذي أذل نفسه منذ كامب ديفيد بصناعة المكرونة والمخلل والصلصة والجبن الرومي المبشور ثم ليكلل كل ذلك العار بالإعتداء على دولة مسلمة !

وأنا كمسلمة وكمصرية موقفي واضح, من يعتدي على مسلم لن يبكي عليه أحد ولن يترحم عليه أحد عندما يعود جثة محروقة من صحراء ليبيا, من يعتدي على مسلم عندي هو مجرم يستحق كل ما يحدث له, وساعتها ان قرر مقاول الأنفار العرص, إرسال الجنود إلى ليبيا فمن يوافق منهم على الذهاب وقتال المسلمين هو عندي مرتزق ووقتها ان شاء الله سأقف إلى جانب حق الأشقاء الليبيين في الدفاع عن أنفسهم ولن أترحم على أحد ولن أسمي أي شخص يقتل منهم شهيد فهو معتدي وللمعتدى عليه كل الحق في الدفاع عن نفسه.

وأدعو كل العقلاء في الجيش وأثق أنه تبقى فيه عقلاء, ان يقفوا في وجه ذلك السفيه المخبول الذي يعمل كمقاول أنفار لدى أعداء مصر وعدم الاستجابة لأي أوامر بقتال مسلمين, وليتقوا الله في أنفسهم فمن يقتل فيهم سينهي حياته معتدياً ولا يوجد مخلوق في الكون يستطيع تحمل عذاب الله, وأدعو كل علماء الدين الأفاضل الذي لم يأكلوا من تحت أحذية العسكر إلى إصدار فتوى تبين حكم القتال ضد المسلمين.

التعليقات
0 التعليقات