/>

المتطرف المسيحي مفجر اوسلو بريفيك: انتشار الإسلام دفعني لتنفيذ هجمات أوسلو



أكّدت الشرطة النرويجيَّة، اليوم الأحد، أنَّ اندرز بيهرنج بريفيك، المتهم بتنفيذ الهجومين الذين شهدتهما البلاد أمس، كان قد نشر الجمعة "ميثاقًا" يهاجم فيه انتشار الإسلام قبل تنفيذ الاعتداءات بوقتٍ قصير.

وهاجم بريفيك في "ميثاقه" المكون من 1500 صفحة ما وصفه "الاستعمار الإسلامي وأسلمة أوروبا الغربية، ونمو الثقافة الماركسيَّة المنادية بتعدد الحضارات".
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عن هذا البيان قول المتهم: إنَّ "أساس المشكلات التي تعاني منها أوروبا يكمن في فقدان ثقتنا بحضارتنا أو بالأحرى بقوميتنا. مبررًا ذلك بما أسماه "الاستعمار الإسلامي المتنامي".
وأضاف، لن يمكننا دحر الأسلمة ومنع الاستعمار الإسلامي لأوروبا الغربية، إلا إذا أزلنا ـ أولاً ـ كل العقائد السياسية التي تنادي بها الماركسيَّة والحركات الداعية إلى تعدد الحضارات.
وتابع: "لا أكره المسلمين.. وأنا شخصيًا كان لي أصدقاء من المسلمين، ولكن هذا لا يعني أن عليَّ القبول بوجود إسلامي في أوروبا. علينا طرد كل المسلمين الذين لا ينصهرون بشكلٍ تام في المجتمع الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية بحلول عام 2020 في حال استيلائنا على السلطة".
وفيما يخص الأسباب التي دفعته إلى الإقدام على الهجوم، يقول بريفيك: "بالنسبة لي شخصيا كان السبب الرئيس ضلوع حكومتي (النرويجية) في الهجوم على صربيا (من جانب حلف الأطلسي). فلم يكن مقبولا بالمرة أن تهاجم الأنظمة الأوروبية والولايات المتحدة إخواننا الصرب الذين لم يقترفوا ذنبا سوى محاولتهم طرد الإسلام بترحيل الألبان إلى ألبانيا".
وأضاف، "لقد امضيت تسعة اعوام من عمري في هذا المشروع. ففي عام 2000 أيقنت أن الصراع الديمقراطي ضد أسلمة أوروبا والمشروع الأوروبي متعدد الحضارات هو صراع خاسر. فقد قطع هذا المشروع شوطا طويلا، وسنكون نحن الأوروبيون أقلية في هذه القارة في غضون 50 إلى سبعين عاما، عند ذاك قررت الانضمام إلى حركة المقاومة".
من جهته علق محامي بريفيك جير ليبستاد على ذلك في حديث مع التلفزيون النرويجي بالقول: إن موكله "يريد تغيير المجتمع."
وكان المحامي قد صرح في وقت سابق أن بريفيك "يعترف بأن ما اقترفه كان فضيعا، ولكنه يؤمن بأنه كان ضروريا."

التعليقات
0 التعليقات