/>

اذلاء العلمانيين وعجزة الليبراليين يلهثون للوقيعة بين الاخوان والسلفيين



يلهث العلمانيون لأجل الوقيعة بين الإخوان والسلفيين، يحذرون الإخوان: السلفيون ورطة تجنبوها، أو يستفزونهم: السلفيون أكثر عددا وحشدا..
إنها الإسطوانة "المباركية" المشروخة: فرق تسد.
عشرات المقالات كُتبت في أعقاب المليونية تدندن كلها حول المعنى نفسه، وهذا يؤكد إنها مؤامرة دبرت بليل.
الخطأ الذي يرتكبه هؤلاء "المغفلين" هو تجاهلهم أن العلاقة بين الإخوان والسلفيين لم تتحسن إلا بعدما تلاشت أسباب كثيرة للخلاف زرعها شياطين مبارك.
وهي مع ذلك ليست علاقة "رومانسية" حالمة، إذ يعلم الطرفان جيدا حجم خلافاتهما في بعض القضايا.
الأهم أن تقارب التيارين يستند قبل أي شيء آخر على وجود العلمانيين أنفسهم، هؤلاء الحمقى لا يعلمون أن وجودهم مقدر وأنهم يلعبون دورا هاما في توحيد الإسلاميين كونهم العدو المشترك للطرفين.
هم يحسبون أنهم يكيدون للمسلمين، والله تعالى يقول ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) فلو أرادوا حقا أن يعرقلوا التقارب الإخواني السلفي، فلا يوجد إلا سبيل واحد، أن يأخذوا متاعهم ويرحلون عن الساحة السياسية، عندها أبشرهم بأن الخلافات بين التيارين ربما تعود قريبا مما كانت.
لكن لا تقلقوا علينا، نحن رابحون في الحالتين لأن أمر المؤمن كله خير، فقط أريحونا وأريحوا أنفسكم وارحلوا هداكم الله.

التعليقات
0 التعليقات