مازالت أحداث مضيفة المريناب بإدفو تثير آراء الشارع المصري فالمسلمين والكثير من النصارى كنت تأكدوا أن الكنيسة حاولت تحويل مضيفة إلى كنيسة عن طريق تزوير أوراق وكانت المخلص قد انفردت بنشر فيديو القمص صليب إلياس وكيل مطرانية إدفو الأرثوذكسية والذي أكد فيه أن المبني هو فقط مضيفة ولو تم تحويلها إلى كنيسة اهدموها – حسب قوله – إلا أن بعض المواقع المتطرفة حاولت نشر بعض الأوراق المزورة , وتنفرد قناة المخلص الآن بنشر وثائق ومستندات تثبت أن هذا المبني مضيفة .
وهذه أول صورة من شركة الكهرباء والشهادة الموافق تاريخها 10 سبتمبر 2011 ولملكية الأنبا هدرا بالملاد عادل إشتراك رقم 66654 بإدفو وقد تثبت من هذا المستند الأول بأن المبني نشاطه شقة أو دار مناسبات ( مضيفة ) .

والصورة الثانية لمستند المعاينة الخاص بالمبني وهذا الذي اكتشف به الأهالي التزوير حيث أن عنوان المعاينة بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بـ خور الزق والمضيفة المذكورة هي بالمريناب وليست بخور الزق وكما أكد بيشوي قمري عضو لجنة تقصي الحقائق أن خور الزق تبعد عن المضيفة المذكورة بأكثر من 35 كيلو مترا وهذه هي مذكرة العرض التي عُرضت على المحافظ , وهذا المستند يؤكد أن الكنيسة قامت بعمل معاينة لكنيسة أخرى لتُخرج أوراق رسمية تثبت أن مضيفة المريناب كنيسة وهذه صورة المستند .

وعندما ذهبت الإدارة الهندسية لمعرفة الملابسات تأكدت بتزوير في الأوراق الرسمية وأصدرت أمر إيقاف وإزالة المخالفات وأكدت بناءاً على قانون البناء ولائحته التنفيذية قد تم إيقاف الأعمال المخالفة بتاريخ 11/9/2011 م , وتم إخطار السيد المحافظ بمشروع قرار إزالة الأعمال المخالفة وطالبت لجنة الإدارة الهندسية ومديرة التنظيم هي ماري نبيل عبد الملاك بأن يتم الحكم على المخالف ( المزور ) بالعقوبات المقررة قانوناً وحولت المحضر إلى النيابة العامة وهذه صورة من المستند .


وبعد أمر الإيقاف قام المدعو رؤوف فريد 33 سنة تاجر إطارات سيارات والمجاور للمضيفة قام بإشعال النار في الكاوتشات والإطارات المخزن الخاص به بعد أن سب النبي صلى الله عليه وسلم أمام المسلمين واتصلوا بالشرطة العسكرية لتهدئة الوضع ووصل الأهالي والشرطة وعلموا أن رؤوف فريد قد أشعل النار في الكاوتشات ليثير الفتنة في القرية ويوهم الناس أن المسلمين اعتدوا على المضيفة وهذه صورة للمضيفة .

