/>

حزب الكتائب اللبناني الموالي لإسرائيل يحرض النصاري علي حمل السلاح والاقتتال الطائفي







امين جميل الخائن ابن الخائن رئيس حزب الكتائب


 حرض قادة مسيحيون لبنانيون ينتمون لحزب الكتائب اللبناني نصارى مصر على حمل السلاح إذا ما وصل الإسلاميون إلى الحكم في مصر .
ففي خلال ندوة عقدت بالمركز الكاثوليكي للإعلام يوم الثلاثاء الماضي الموافق 25 أكتوبر بعنوان : (ماذا يحدث مع أقباط مصر؟)، شن المشاركون وجميعهم ينتمون لحزب الكتائب اللبناني هجوما عنيفا على الثورة المصرية ، وعلى السلفيين محملنهم المسئولية الناتجة عن محاولة اقتحام النصارى لمبنى الإذاعة والتليفزيون وما أدى لاصطدام بالجيش نتج عنه وقوع عدد من القتلى والمصابين.
ففي البداية شن الخوري أبو كسم هجوما عنيفا على الثورة المصرية قائلا : ما يحدث في مصر بعنوان "ربيع العرب" هو خريف المسيحيين الأقباط.
قال إدوارد بباوي أمين عام اتحاد الرابطات المسيحية في لبنان : مصر والعالم العربي سائرون في درب المجهول، سوريا، ليبيا، العراق، لبنان ونموذج السودان وجنوبه ماثل أمام أعينهم، فهل من عبرة يستلهمها أولي الأمر لإبعاد هذه الكأس المرة التي يشربونها حتى الثمالة.

في حين حرض حبيب فرام عضو "الرابطة المارونية"، أقباط مصر على حمل السلاح ضد الدولة إذا ما صعد الإسلاميون إلى السلطة، من أجل الدفاع عن هويتهم وأرضهم التي لم يأتوا عليها ضيوفًا، بحسب تعبيره.
واستطرد قائلاً: "هي طقوس مملة. أن نعتلي منبرًا للخطابة، بعد كل مجزرة. فنحن بلهاء جبناء نعد ضحايانا. نبكي مع مهجرينا ونجلس نندب على حالنا. نمحو ذاكرتنا. لا نريد أن نتعلم من عبر التاريخ
وأضاف: "مكتوب علينا أن نموت صامتين وان نرحل دون جلبة لأن صوتنا قد يعكر صفو العالم العربي الضائع بضجيجه. أو قيلولة العالم الغربي المتغرغر بكلام فارغ عن حقوق إنسان وحريات، إنني أناشد كل مصري مسيحي أن يحمل السلاح وان يدافع عن نفسه إذا ما تعرض ماله وعرضه لسلب وان يعد نفس إذا ما وصل الإسلاميين للحكم مصر أن يخرجوا وان يدافعوا عن هويتهم وأرضهم التي لم يأتوا عليها ضيوفا أو غزاة، كما قال.
يذكر أن "حزب الكتائب" الذي ينتمي إليه هؤلاء هو الجناح العسكري للطائفه المارونية وهو الذي خاض حربا ضد منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع إسرائيل لطردهم من لبنان عام 1982 وقد شارك مع القوات الإسرائيلية بقيادة شارون في عمليات القتل والإبادة الجماعية التي تمت للفلسطنيين فيما عرف بمذابح صابرا وشاتيلا. والكثير منهم كان يخدم في الجيش الإسرائيلي.
ويرأس هذا الحزب الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل الذي زار شنودة الثالث بابا الإسكندرية في 16 أكتوبر الجاري، من أجل تعزيته في قتل أحداث ماسبيرو.
ولكن السعيد من وعظ بغيره فقد  حمل هذا الحزب السلاح سنين وسنين فى لبنان، وأشعل الحرب الأهلية هناك ، فما هى النتيجة التى وصل إليها الآن؟ 





التعليقات
0 التعليقات