/>

قل لي شيئا ولا تخش ملاما..هل كانت القبلة حلالا أم حراما؟ فتاوي الفتن







محمد موافي   |  24-10-2011 23:19

... قل لي شيئا ولا تخش ملاما..هل كانت القبلة حلالا أم حراما؟والقبلة ليست حراما بل هي من اللمم,...يعني يا فضيلة المفكر هل تسمح لي أن أقبل زوجتك؟....وإذا أردت أن تأتمن امرأتك مع صديق لك فليس عليك سوى أن يرضع منها,يعني بمجرد إرضاع الكبير,تشفي البواسير.....طيب وهل يجوز زواج ابنتي من شيخ وعالم جليل كان من بين أعضاء الوطني المنحل ؟الإجابة عامة و واضحة وحاسمة وحازمة وقاطعة قول كل خطيب:لا يجوز مطلقا الزواج من أحد فلول الحزب الوطني؟... طيب هل يجوز الترحم على القذافي ؟القذافي عاش كافرا ومات كالجرذان. يعني ليس بإنسان,و صلاة الجنازة على البني آدميين فقط....وهل يجوز العلاج ببول النبي-بأبي هو وأمي- طبعا يجوز,ولا يدري الجاهل أن محمدا صلى الله عليه وسلم مات وهو ميت وإنكم ميتون,ثم يوم القيامة يا أيها المتنطعون واللاهثون خلف الشهرة تبعثون,فيقال لكم:ماذا فعلتم ,لقد فعلتم ما فعلتم وقلتم ما قلتم ليقال قلتم وقد قيل,ولتشتهروا وقد اشتهرتم.



... ما سبق جزء يسير من كثير عسير,أراد به بعضهم الشهرة والذيوع.والعيب ليس فيهم بل في وسائل الإعلام التي تقتنص كل قول شاذ من كل عقل شاذ,حتى امتلأت الساحة بشذاذ الآفاق.ولعل آخر فتاويهم عدم جواز الزواج والتزويج من فلول الحزب الوطني.ولن أردد ردودا قيلت بأنه ليس كل أعضاء الوطني فلولا وليس كلهم ذيولا ولا فاسدين.

بل أقول لماذا نسمح لمثل هذه الترهات أن تنتشر,ولماذا نلتفت إلى هؤلاء المتخلفين عقليا ,ولماذا نستمع لهم في غثاء وافتراضيات ما سألناهم عنها,ولن نسألهم .ويا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم,وكان الصحابة رضوان الله عليهم يسأل بعضهم أسئلة افتراضية بحثا عن كمال التقوى وجمال الاتباع,كسؤال أحدهم لما نزل قوله تعالى "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "فقال يا رسول الله كل عام فسكت ثم أعاد الرجل عليه ثلاث مرات كل ذلك يسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال خير من وطيء الحصى: لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم .ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم.

السائل إذا لم يكن من عينة أولئك المفتين بل كان خائفا حريصا كمن يذاكر كل كلمة ثم يظل قلقا قبل دخول الامتحان,لم يكن إذن كهؤلاء المفتين,وبعض المفتين نسبة إلى الفتة بمعنى مفتي أي مفتوت له اللحم بين الخبز والأرز البسمتي.

وغير المفتين (من الفتة)كتاب عظام –يعني من فصيلة آكلي العظم –مثلهم مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث,أو تعطيه مساحة للنشر يعطيك مساحة للفشر وتقليب المواجع واتباع كل قصة غير ثابتة. لدرجة نقل حرامي منهم نقلا مسروقا من كتاب الأغاني –وهو كتاب أغاني وليس مصدرا للتاريخ –قال السارق: هل مات الحطيئة كافرا و قد أوصى باليتامى شرا ,والحطيئة شاعر صاحب عمرا ,ومدحه ولم يمدح غيره وهو ليس قضيتنا على الإطلاق ,أو كأحدهم الذي كتب منذ سنة هل اضطهد صلاح الدين المصريين,وهل كان ابن تيمية يعادي آل البيت,وهم محقون طالما أن البيت ترك للحمير والجرذان يرتعون ويكتبون.. ....وإحنا قاعدين.

mmowafi@gmail.com

التعليقات
0 التعليقات