دعا رئيس الوزراء المصري عصام شرف الشعب المصري بكل طوائفه الى التماسك والوحدة والتصدي لما وصفها بالمؤامرات الدنيئة.
جاء
ذلك في أعقاب الإشتباكات التي نشبت بين قوات الامن والشرطة العسكرية من
جهة، والمتظاهرين الأقباط من جهة اخرى، أمام مبنى التلفزيون في وسط
القاهرة، مما أدى الى مقتل 24 شخصا و جرح 217 بحسب وزارة الصحة المصرية.
ووجه شرف كلمة عبر التلفزيون الرسمي عقب تفقده لمنطقة ماسبيرو قال فيها إن "مصر تتعرض إلى مؤامرة خبيثة وما شهدته البلاد مؤخرا من أحداث يؤكد أنها مؤامرة".
وأضاف أن "هناك اصابع خفية داخلية وخارجية تقف وراء احداث العنف في وسط القاهرة لمنع اقرار نظام ديمقراطي في مصر" على حد قوله.
وقال
إن "الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة ماسبيرو مساء الأحد، أعادتنا خطوات
كبيرة إلى الوراء بدل أن تأخذنا الى الامام لبناء دولة عصرية على قواعد
ديمقراطية سليمة".
كما اكد أن "أخطر ما يهدد الامن المصري هو التلاعب بمسألة الوحدة الوطنية وزرع التفرقة بين المسيحيين والمسلمين وبين الشعب والجيش".
كما
اعتبر أن "مناخ اليوم يتيح الفرصة لإشاعة الفتنة والفتات بين كل من الشعب
والجيش من أبناء الوطن ، ومن الصعب أن نحكم أن ما حدث هو فتنه طائفية"























