/>

واشنطن بوست : دعاية طائفية لحزب ساويرس في أوساط المسيحيين تدعو لعلمنة الدولة وتحذر من الإخوان





فى إطار الحملة التى تشنها الدوائر العلمانية فى مصر ضد المشروع الإسلامى، رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عملية الحشد التي يقوم بها حزب "المصريون الأحرار" لكسب أصوات الأقباط في الانتخابات البرلمانية القادمة.

ورصد ديفيد أغناتيوس الصحفي بالجريدة المؤتمر الانتخابي للحزب الذي أسسه رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس، وقال إن "الدعاية الطائفية تبدو واضحة في حي الزبالين بمنشية ناصر والذي يقطنه أغلبية مسيحية".

إذ احتشد أهالي الحي حول إحدى المنصات الدعائية ضمن مؤتمر الحزب، مشيرًا إلى أن المؤتمر كان يحمل رسالة بسيطة مفادها: إذا أردتم أن تحموا عائلاتكم فعليكم بالتصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة، وإن لم يفعلوا فإن الإخوان المسلمين سيتمكنون من السيطرة على مصر حيث تقوم الجماعة بحشد مؤيديها.

وأضاف إن الحملة الدعائية كانت تؤكد بأنه على المسيحيين أن يحاربوا من أجل دولة علمانية من شأنها أن تكون معتدلة و متسامحة، محذرة إياهم بأنهم إذا لم يذهبوا للتصويت فلا يلوموا إلا أنفسهم.

ولفت إلى أن الحزب يهدف للحصول على أصوات 85% من الناخبين في الحي ومعظمهم من الأقباط، إلا أن هذه الدعاية تعكس الخوف الكبير الذي يشعر به المسيحيون في مصر بعد الثورة، مشيرًا إلى أن العديد من سكان الحي أكدوا له بأنه في حالة فوز "الإخوان" فإن ذلك سيكون بمثابة "صدمة كبيرة" لهم.

الجدير بالذكر أن المهندس نجيب ساويرس كان قد صرح فى وقت سابق بأنه قد يترك مصر إلى أى دولة أخرى حال فوز الإخوان بالانتخابات القادمة.











التعليقات
0 التعليقات