تسببت مكالمة تليفونية من شخص ادعى أنه متحدث باسم حزب النور في أزمة بين التلفزيون وحزب النور بعد نفى الحزب أية علاقة له بهذا الشخص.
وفؤجئ المذيعان كامل محمود وشريف فؤاد وضيوف حلقة برنامج "استديو 27" على القناة الأولى وهم أثار الحكيم وفريدة الشوباشى ومنى ذو الفقار بمداخلة من شخص يدعى أنه متحدث باسم حزب النور ويقول: هل أنتم شيوخ كيف تتحدثون فى الدين".
ثم وجه انتقادات ساخرة إلى رئيس القناة الأولى بالتليفزيون مجدي لاشين قائلا: "تسلم إيدك يا فنان يا رئيس القناة الذى قمت بتصوير حفل زفاف جمال مبارك".
وقد رد الضيوف عليه بأن الدين ليس حكرا على أحد.
أماالمذيعان فقد حولا الدفاع عن لاشين قائلين إن تصوير حفل زفاف جمال مبارك كان من قبيل العمل المكلف به، وأن مجدي لاشين لم يكن صديقا لجمال.
لكن الأمر لم ينته الأمر عند ذلك، بل فوجئ رئيس القناة باتصال من المتحدث الحقيقى لجماعة النور وأبلغه بأنه ليس هو المتصل، وأنه سيقيم دعوى لاستخدام اسمه من جانب شخص آخر وانتحال شخصيته وإقحام حزب النور فى موضوعات لا دخل له بها.
وبالفعل فإن حزب النور أقام الليلة الماضية دعوى قضائية ضد التليفزيون.
وقالت الأهرام أنه تم الإبلاغ عن تليفون المتصل، وأن الشبهات تحوم حول شخص يعمل معدا من الخارج وزوجا لمذيعة بالبرنامج تعرضت لمشكلات، وتم إيقافها عن العمل به.
ومع ذلك، فقد طالب أحمد أنيس، وزير الإعلام، بأن تظل الحرية متاحة لبرامج الهواء، وأكد أنه لن يوضع سقف أو حد لتناول أية موضوعات بالتليفزيون المصرى.
0
التعليقات
.jpg)
