قال الدكتور سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه ليس شيعيا ولم يدعمه أي شيعى بمصر، لأنها دولة سنية وليس فيها تجمع يمكن أن نطلق علية كتلة للشيعة تسمح لمرشح رئاسي أن ينجح بدعمها، كما هتف عدد من الشباب ضده في مؤتمر انتخابي بالشرقية بعد قوله "إن القرآن لا يصلح دستورا للبلاد، لكنه للمؤمنين فقط".
جاء ذلك مساء أمس خلال لقاء العوا بأهالي مدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية في جولته الثانية لعرض برنامجه الانتخابي.
أضاف العوا في إجابته عن سؤال لأحد الشباب حول تطبيق الشريعة الإسلامية أن القرآن الكريم لا يصلح دستورا للبلاد، لكنه دستور للمؤمنين فقط، ما أثار بعض الشباب الواقف الذين أخذوا يهتفون ضد المرشح الرئاسي. وقال له أحدهم لن أنتخبك أبدا، وأخذ آخرون في الشروع في تخريب المؤتمر، لكن الأجهزة الأمنية تدخلت وحالت دون ذلك، وتمت السيطرة علي الشباب المندد بأفكار العوا واستبعادهم، وظهرت علي المرشح المحتمل علامات الاستياء الشديد.
اعتبر العوا أن المشكلات التى تواجه الشعب المصري ليست مشكلات تخص الفقر وعدم وجود مواد، مؤكدا أن المشكلات تكمن في سرقة هذه الموارد. وقال إن على الحاكم ضبط السرقات وسوف ينصلح حال مصر اقتصاديا، فهي غنية بمواردها لكن فيها لصوص ينهبون ثرواتها، وهناك محاولات مكثفة اليوم من أجل تدمير البلاد اقتصادياً حتى يترحم المواطنون على النظام السابق وتسلم الدولة خربة خاوية اقتصاديا ومدمرة البنية التحتية.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/5/35/188356/