/>

الكتيبة المصرية في قناة الجزيرة تكسب معركة الأفكار عامر عبد المنعم



------------------------------------------------------
تتفوق على دعاة الانقلاب المدعومين بعشرات الفضائيات
------------------------------------------------------

بالتأكيد لم يستطع الانقلاب بكل الفضائيات المتحالفة معه في الانتصار على قناة الجزيرة في معركة كسب العقول.
بضعة أفراد من الصحفيين والسياسيين المصريين استطاعوا أن يكسروا حملة الإظلام التي قام بها الانقلاب منذ 3 يوليو.
مجموعة تعد على أصابع اليد الواحدة، حققوا التوازن في الصراع السياسي وفضحوا دعاة الكذب يوما بيوم وساعة بساعة.

*الدكتور محمد الجوادي المؤرخ الموسوعي صاحب الذاكرة الحديدية الذي أدهشنا بخزائن المعلومات الهائلة التي اتسعت لها خلايا عقله وقدرته على التحليل .
*الزميل وائل قنديل، الكاتب الصحفي الذي ضحى بوظيفته في جريدته للانحياز للحق أمام الانقلاب الجائر.
*الزميل والصديق بالغ الذكاء صاحب الثقافة الواسعة والقدرة على الجدل العقلي محمد القدوسي مدير تحرير جريدة الشعب في عصرها الذهبي حتى أغلقها الطاغية مبارك عام 2000.
*الزميل والصديق ابن سوهاج سليم عزوز الكاتب العبقري رئيس تحرير جريدة الأحرار وصاحب القلم الجريء الذي اختلف مع الإخوان ولكنه كان مع الحق دائما.
*أحمد حسن الشرقاوي، الصحفي الكبير، الذي ضحى بمنصبه في وكالة أنباء الشرق الأوسط وأعلن رفضه للانقلاب مبكرا.
*حمزة زوبع الذي ظهر فجأة بأدائه العقلاني والمقنع في رد الشبهات وتفنيد الأكاذيب، وأسلوبه المتميز في عرض فكرته.
*حاتم عزام قيادي حزب الوسط الخلوق الذي يشتعل حماسا في مواجهة الانقلاب، بكل أدب وبأسلوب محترم.
*الدكتور محمد شرف الهاديء الوديع الذي يتسم بخفوت الصوت مع قوة الحجة.
*الزميل الصحفي الشاب سامي علم الدين الذي أصبح كبيرا بكلمة الحق.

لا أستطيع أن أوفي آخرين حقهم مثل محمد عباس والصحفية المحترمة نادية أبو المجد ونيفين ملك وجمال نصار والزميل صلاح بديوي الذي انضم لهم مؤخرا.

وهناك وجوه لامعة قدمت نماذج مشرفة تحتذى للمذيع العربي الذكي والقادر على إدارة حوارات ساخنة وحصار شخصيات أكثر عدوانية وفي موضوعات بالغة التعقيد.. من هذه الوجوه التي حفظ المصريون أسمائها كل من:
*أيمن عزام، متقد الذكاء والذي كسب حوارات مع مؤيدي الانقلاب وأجهز على معظمهم بالضربة القاضية.
*أحمد طه، حاضر الذهن الذي لا يمرر أي كذبة دون أن يلتقطها ويفضحها ويكشف صاحبها على رؤوس الأشهاد.
*محمود مراد، المتميز الواثق من نفسه، صاحب العقلية المرتبة، الذي يحاور ضيوفه بكل حرفية مع الحياد المهني الذي يتقنه بجدارة.
*زين العابدين توفيق، الذي يسيطر على أصعب الحلقات سخونة وبكل مهنية يجبر الطرفين على إخراج ما بداخلهما كقاض يترك الجمهور يصدر الحكم بنفسه في نهاية البرنامج.
* النابهان الواعدان مجاهد شرارة وماهر عقل وأداء متميز يستحق التقدير.

هذه المهنية والحرفية العالية جعلت معظم المصريين يجلسون أمام الجزيرة ويقاطعون الفضائيات المصرية الغارقة في الكذب ليل نهار.
وبسبب التأثير الطاغي للجزيرة ومن بها في تشكيل رأي عام مضاد للانقلاب، وعجز إعلام مسيلمة في كسب عقول المصريين بدأ الانقلاب والمتحالفين معه في شيطنة القناة والمصريين فيها.

التعليقات
0 التعليقات