أكد الدكتور محمد محسوب، وزير المجالس النيابية والبرلمانية السابق وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن ثورة يناير تعرضت لثلاث انقلابات، موضحا أن الانقلاب الأول كان في تلكأ المجلس العسكري في تسليم السلطة وهذا أفشله الشباب في محمد محمود في 2011 ، أما الانقلاب الثاني كان عندما أحل المجلس العسكري السلطة التشريعية في البلاد وإصداره لوثيقة دستورية في 17يونيو في 2012 وأفشله الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بواسطة إعلان دستوري لاغي للإعلان الدستوري الذي أعلنه العسكر.
وأكد محسوب ، في حواره مع برنامج "بلا حدود" على فضائية الجزيرة مباشر مصر، أن الانقلاب الثالث سيفشل بإذن الله بواسطة الشعب المصري الآن.
وأوضح إن الانقلاب في الدرجة الدنيا ويلفظ أنفاسه الأخيره، مضيفا أنه "لم يستطع أن يحقق شيء سوى أنه أسال دماء الشعب المصري".
وأضاف أنه قال للرئيس مرسي قبل الانقلاب، "إنك رئيس بلا مؤسسات"، مؤكدا ضرورة امتلاك الرئيس لمؤسسات الدولة لكي يحقق برنامجه الذي اختاره الشعب.
وأكد أن ثورة يناير جاءت لتعيد مؤسسات الدولة، مضيفا أن "مؤسسة القضاء تتآكل الآن رغم أن بها شرفاء، ويجب ألا يتحول القضاء إلى مؤسسة تابعة لسلطة الانقلاب".
وأوضح أن الشرفاء في القضاء كثر ولكن صامتين ربما من خوفهم من بطش الدبابة أو المجنزرة، مشيرا إلى لكن صمود الشعب في الشارع لـ 5 أشهر مستمرة استطاعت أن تعيد الشرعية مرة أخرى.
0
التعليقات
