/>

التليجراف: الأمور في مصر أسوأ بكثير بعد انقلاب 3 يوليو




 أكدت صحيفة "التليجراف" البريطانية في تعبيرها عن وجهة نظرها للأوضاع في مصر بعد انقلاب 3 يوليو الذي أطاح بالرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أن الأمور في البلاد أصبحت أسوأ بكثير تحت حكم العسكر إذا قورنت بفترة حكم الرئيس مرسي.
 
وأشارت إلى أن مصر تحت حكم الرئيس مرسي كانت غير مستقرة لكنها الآن أصبحت أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال حكمه على الرغم من ادعاء سلطات الانقلاب بأنها أطاحت بالرئيس من أجل استقرار البلاد.
 
وأضافت أن سلوك جنرالات الجيش هو السبب في أن أوضاع مصر اتجهت للأسوأ، مشيرةً إلى حملتهم القمعية والوحشية ضد الإخوان المسلمين والتي حولت معظم القاهرة إلى ساحة حرب مما تسبب في حالة من السخط لدى المجتمع الدولي.
 
وتحدثت عن أن الأوضاع لم تتحسن في البلاد حتى الآن، مشيرة إلى الأحكام القاسية التي تعرضت لها فتيات الإسكندرية المشاركات في مظاهرة حركة 7 الصبح والتي حكم فيها عليهن بالسجن 11 عامًا دون مراعاة للقاصرات منهن.
 
وقالت إنه مهما كان اتجاهك السياسي فإن هذا الحكم معيب واستند إلى أدلة واهية مما يجعله أمام الداخل والخارج حكم غير مقبول.
 
وأشارت إلى أن النظام الحالي إلى حد ما وفي بعض الأمور يراعي انطباعات الخارج، مضيفة أن السفارة المصرية في لندن تقدمت مؤخرًا بشكوى ضد الصحيفة إلى لجنة شكاوى الصحافة اعتراضًا على بعض التقارير إلا أن اللجنة حكمت بشكل قاطع حكمًا لصالح الصحيفة.
 
وطالبت الصحيفة بريطانيا وباقي الدول الغربية بعدم السكوت عن سلوك الانقلابيين في مصر وخاصة الأحكام الصادرة ضد الفتيات، واصفة الأحكام بالظالمة وغير المنصفة وغير المتحضرة والتي تهدد بوصول حالة التوتر في مصر إلى مستوى خطير.

التعليقات
0 التعليقات