/>

د. جمال عبد السنار مفسرا لحلم السيسي ( لا إله إلا الله ) هي الخير كله و لا تكون أبداً مخضبة بالدماء ، و إنما تُرى على راية خضراء أو سوداء




تأويل رؤى السيسي الثلاث و الله أعلم
أما الرؤيا الأولى فعليه لا له
و ذلك أن ( لا إله إلا الله ) هي الخير كله و لا تكون أبداً مخضبة بالدماء
، و إنما تُرى على راية خضراء أو سوداء بجوار السيف لا على السيف .
أما أن يكون ممسكاً سيفا كتب عليه باللون الأحمر ( لا إله إلا الله )
فمعناه أن السيف الذي أشهره سيحصد به أنصار هذه الكلمة ، و قد كان
فالرؤيا عليه لا له
و أما الرؤيا الثانية بفرض صحتها فلا تدل على شيء
فحين يقول إنه سمع من يقول ( سنعطيك الذي لم نعطه لأحد (
فلم قائلا محدداً في المنام ... فلو رأى الرسول مثلا لاقترن ذلك بالخير
و لكن حين يكون القائل مجهولا فلا شيء يُعتد به ... و قد يكون من اماني النفس و تطلعاتها
ثم نتسائل : ما الذي أُعطاه و لم يُعطه أحد ؟
إن كان مُلك مصر فقد ملكه عشرات قبله !!
إن كان حب الناس فلقد كانت الجماهير مفتونة بعبد الناصر أكثر منه !!!
و إن كان البطش و القوة و الترويع و القتل = فهذه التي فاز بها و أُعطاها
حيث لم يفعل بنا أحد فعلته و لا أستاذه ناصر
فكيف الفخار بالعار ؟
كما ان الرؤى ليست دليلا على صلاح في ذاتها مجردة عن العمل
و ما أكثر الأحلام التي تتسربل بالخير و هي من كف شيطان إلى شيطان !!!
و أما الرؤيا الثالثة
و هي أشدها عليه إن شاء الله
فلقد كثر حديثه عن السادات ، و رآه في المنام
و كلمه عن رئاسة الجمهورية
و أجابه بأنه سيكون رئيساً للجمهورية
و قد صار السيسي بالفعل رئيسا للجمهورية
فهو الحاكم الفعلي للبلاد
و هذا مما لا يخفى على أحد الفريقين
فالأول لاعن له دون الطرطور
و الثاني ممجد له دون الطرطور
فقد صار الرجل موضوع الساعة للفريقين
-أما لماذا السادات ؟
لأنهما اشتركا في الخديعة معا
فكلاهما تغطى بالتيار الإسلامي ليحقق مبتغاه
فالأول تغطى بهم للقضاء على المناوئين له من الشيوعيين و بقايا انصار عبد الناصر
و الثاني تغطى بهم لينصب الفخاخ لرئيسهم مرسي

- كل رؤى الرجل عليه لا له ... و إن غدا لناظره لقريب .
وهذا فيديو تفسير الدكتور جمال :


التعليقات
0 التعليقات