علق حاتم عزام -نائب رئيس حزب الوسط- على إعلان الانقلابيين لموعد الاستفتاء على الدستور الانقلابي قائلا: "كل الشرفاء ممن رفضوا الانقلاب العسكري رفضوا أن يصلوا للمناصب فوق أشلاء جثث المصريين في مذابحه المختلفة.. والآن نحن بصدد عملية انقلابية من الألف للياء".
وقال في حواره -مع الجزيرة مباشر مصر-: "لجنة الخمسين هي والعدم سواء بالنسبة لنا وكل ما ينتج عنها كذلك؛ لأن تلك العصابة التي سرقت الديمقراطية في مصر لن تهنأ بسرقتها طويلة وستحاكم في القريب العاجل".
وتعجب عزام من تبرير اللجنة الانقلابية لمادة تحصين شخص وزير الدفاع قائلا: إذا كان ما حدث في 30 يونيو هو ثورة؛ فإن العالم لم يشهد من قبل حراكا ثوريا يهدف لتحصين شخص دستوريا! وكأن عبد الفتاح السيسي هو قائد ثورة المصريين لا قاتلهم".
وتوقع عزام تمرير الدستور القادم بالتزوير، مستشهدا على ذلك بإلغاء مادة الفرز في اللجان الفرعية حتى يتمكنوا من التزوير في اللجان العامة؛ ولتسهيل مهمتهم جعلوا الاستفتاء على يومين متواليين حتى تبيت صناديق الاقتراع بحوزتهم ويصنعوا فيها ما يحلو لهم، بينما تم الاستفتاء على دستور 2012 الشرعي على مرحلتين، يفصل بينهما أسبوع كامل كي لا تبيت الصناديق دون فرز.
وأضاف: من يقتل يزور، وليس أمام هؤلاء سوى التزوير لتمرير دستورهم، بعدما أكد استطلاع الرأي التي أجرتها عدة مؤسسات كمؤسسة "زغبي" و"مركز تكامل مصر" الزيادة المطردة في أعداد رافضي الانقلاب العسكري.
ودعا القيادي في جبهة الضمير كافة المصريين للاحتشاد في التظاهرات طوال أسبوع الاستفتاء، رافعين لافتات تطالب بعودة دستورهم الشرعي ورفضهم للانقلاب العسكري وكل ما يترتب عليه.