تهكم الإعلامي أحمد منصور على مؤشرات ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، إلى منصب رئاسة الجمهورية، والتى تأكدت بعد أن أعلن المشير أنه لا يستطيع أن يتأخر أو يتجاهل نداء الشعب له بالترشح للرئاسة.
وأشار "منصور" في سياق مقال له تحت عنوان:"شعب السيسي المختار" الى أن هذا يعني أن السيسي هو رئيس مصر القادم وأن الإجراءات الشكلية التى ستسبق توليه المنصب والتى سيشارك فيها بعض الممثلين والكومبارس لا تعدوا أن تكون ضرورية لاستكمال مشهد ما اسماه بـ "الانقلاب" الذي قام به فى الثالث من يوليو الماضي.
وأضاف،" جاء إعلان "السيسي" رغم أنه لازال فى منصبه العسكري وأعلنه وهو يرتدي بزته العسكرية وسط العسكر وطلاب الكليات العسكرية وهذه إشارة منه إلي أنه مرشح الجيش وأنه يسير علي نفس النهج الذي سار عليه كنعان إيفرين حينما قام بانقلابه في تركيا في شهر سبتمبر عام 1980 وتولي بعده الرئاسة حتى العام 1989 ، وكذلك السيناريو الذي سار عليه برويز مشرف حينما قام بانقلابه على حكومة نواز شريف المنتخبة لكن كلا من كنعان إيفرين وبرويز مشرف يحاكمان بتهمة الخيانة الأول في تركيا والثاني في باكستان وهذا هو الفصل الأخير من السيناريو الذي سيصل إليه السيسي عاجلا أو آجلا .
وأشار "منصور" في سياق مقال له تحت عنوان:"شعب السيسي المختار" الى أن هذا يعني أن السيسي هو رئيس مصر القادم وأن الإجراءات الشكلية التى ستسبق توليه المنصب والتى سيشارك فيها بعض الممثلين والكومبارس لا تعدوا أن تكون ضرورية لاستكمال مشهد ما اسماه بـ "الانقلاب" الذي قام به فى الثالث من يوليو الماضي.
وأضاف،" جاء إعلان "السيسي" رغم أنه لازال فى منصبه العسكري وأعلنه وهو يرتدي بزته العسكرية وسط العسكر وطلاب الكليات العسكرية وهذه إشارة منه إلي أنه مرشح الجيش وأنه يسير علي نفس النهج الذي سار عليه كنعان إيفرين حينما قام بانقلابه في تركيا في شهر سبتمبر عام 1980 وتولي بعده الرئاسة حتى العام 1989 ، وكذلك السيناريو الذي سار عليه برويز مشرف حينما قام بانقلابه على حكومة نواز شريف المنتخبة لكن كلا من كنعان إيفرين وبرويز مشرف يحاكمان بتهمة الخيانة الأول في تركيا والثاني في باكستان وهذا هو الفصل الأخير من السيناريو الذي سيصل إليه السيسي عاجلا أو آجلا .
وأوضح احمد منصور، انه أما حينما أعلن "السيسي" أنه لا يستطيع أن يتجاهل نداء الشعب إنما قصد شعبه هو وليس الشعب المصري حيث نجح السيسي لأول مرة فى تاريخ مصر من أن يفرق بين المرء وزوجه والأخ وأخيه والأب وابنه عبر حملة الخداع الكبرى والفتنة التى قادها خلال الأشهر الماضية، ورسخ معنى وجود شعبين في مصر بكل الوسائل بما فيها الأغنية الشهيرة " إحنا شعب وأنتم شعب " أما شعب السيسي المختار فإنه يتكون من فئات تملك كل عناصر القوة والخداع فى مصر بينما شعب مصر الحقيقي فإنه لا يملك إلا إرادته والارتكان إلي قدرة الله .
وكشف منصور أن القوى الحقيقية التى تحمي "السيسي" هي القوات المسلحة وجهاز الشرطة والنيابة والقضاء ورجال الاعمال والنخبة والاعلاميون والعامة الذين تتفق مصالحهم على اختيار المشير في الوقت الراهن.
وكشف منصور أن القوى الحقيقية التى تحمي "السيسي" هي القوات المسلحة وجهاز الشرطة والنيابة والقضاء ورجال الاعمال والنخبة والاعلاميون والعامة الذين تتفق مصالحهم على اختيار المشير في الوقت الراهن.
0
التعليقات
