منذ عشرة أشهر، امتلأت حيطان الشوارع بعبارات مثل: لا للخرفان، وكذلك اطلقت بعض القنوات الفضائية التابعة لرموز النظام المخلوع نفس الألفاظ، سلسلة مترابطة تعمل معا لتسحب قاطرة المجتمع خلفها، وقد كان.
بعد ثمانية أشهر من رحيل من أطلقوا عليهم لفظ " الخرفان" ماذا جنينا؟
- ارتفاع متزايد في الأسعار،
- استمرار انقاع الكهرباء.
- زيادة أسعار الخدمات، مع تردي كفاءة الخدمة،
- محاولة استمالة الخارج، التفريط في السيادة الوطنية، عسكرة كل مرافق الدولة المدنية،
- فشل أول وزارة في عهد الانقلاب، واعادة تشكيلها من نفس الوجوه، مع اضافات جديدة من وجوه النظام المخلوع الذي تسبب في انهيار مصر خلال ٣٠ سنة من حكمه،
- موضوع سد النهضة، ازداد تعقيدا، البعض يطالب بحلول عسكرية معتقدا أننا أمريكان أو روس من ناحية الاستعداد القتالي، ولن يحل الا بالجهود السياسية،
- أخيراً، وهو موضوعي: موضوع علاج الايدز وفيروس سي، بجهاز أسبه بجهاز البحث عن الماء بجس الموجات الكهرومغناطيسية من جسم الفيروسات:
- يؤسفني أن ينسب هذا الجهاز لجيش مصر،
- لم يثبت علميا وجود إشعاع كهرومغناطيس من أي خلية حية،
- أزعجني ثناء أستاذ كبد بطب عين شمس لهذا الهطل العلمي،
- إذا أخبرك أي باحث مصري يعمل في داخل مصر "مهما كان قدره، أو علمه، أنه اكتشف جديدا، أو اخترع جديدا، في أي مجال فلا تصدقه،. ببساطة منظومة البحث العلمي في مصر، وعدم وجود خطط بحثية، وانعدام المخصصات المالية للابحاث في جامعات مصر، لاتؤدي إلى اختراع أو اكتشاف علمي، الا اذا خرج الباحث المتميز للخارج (مشرفة-مجدي يعقوب-زويل- وغيرهم).
- هناك العديد من أنصاف المتعلمين يصفون من ينتقد الاختراع "المهزلة" -لاساءته إلى مصر وجيشها وأطبائها وباحثيها عالميا- بأنه عديم الوطنية. ياسادة الوطنية ليست ادعاءً او كذبا أو استمرار التلاعب بعقول شعب مصر، أو اعتبرهم قطيع من الخرفان يسهل خداعه أو قيادته.