جيهان السادات .. من تأييد شفيق إلى مساندة السيسي
عبد الحكيم عبد الناصر يقف وراء تمرد، ويدعو لانتخاب السيسى
جمال عبد الناصر ومحمد انور السادات رئيسان عسكريان حكما مصر خلال القرن الماضي، وبسبب خلفيتهما العسكرية تسير عائلاتهما على نفس نهجمها فأصبحت عائلاتهما حاليا تؤيد وتساند المشير السيسي بكل قوة.
جيهان السادات .. من تأييد شفيق الى مساندة السيسى
في البداية جيهان السادات زوجة الرئيس الاسبق محمد انور السادات كانت قد ساندت الفريق أحمد شفيق فى حملته الانتخابية فى انتخابات رئاسة 2012 ضد الرئيس محمد مرسى، بل واقامت عدة مؤتمرات له تدعو فيها الناخبين الى التصويت له لكى يصبح رئيسا لمصر، ومن المعروف ان الفريق أحمد شفيق هو اخر رئيس وزراء فى عهد المخلوع مبارك، كما انه مرفوع ضده عدة قضايا فساد عندما كان وزيرا للطيران المدنى، من أهمها ارض الطيارين، والتى كان بسببها قدم المحامى ونائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان عدة قضايا فساد ضد شفيق، ووصفت جيهان السادات وقتها الفريق شفيق بالبطل الشجاع، وبالرجل الذى سوف يحافظ على مصر، كما قالت بان الرجل له تاريخ مشرف، وانه هو الذى سيرفع معاناة الفقراء، وبالغت فى وصفه حتى قال كثيرون وقتها انه المهدى المنتظر.
وبعد رحيل الفريق احمد شفيق عن المشهد السياسى المصرى وفوز الرئيس محمد مرسى، لم يشفع له عند عائله السادات احتفاله بنصر السادس من اكتوبر ودعوته لافراد العائله للاحتفال، وزيارة قبرة وسلامه على افراد العائله فردا فردا، بل تعاونت عائله السادات ضدة فى الخفاء حتى يتم تنحيته، وبعدها لم تجد السيدة جيهان السادات رجلا عسكريا على مايبدو على الساحة غير المشير السيسى حتى تمنحه نفس الصفات السابقه التى وصفتها للفريق احمد شفيق، فهى هى نفس الاوصاف انه الرجل المنقذ والمخلص والذى سوف يرفع المعاناة عن الفقراء
عفت السادات يمدح شفيق والسيسى
وعلى نفس نهج جيهان السادات، امتدح عفت السادات الفريق احمد شفيق وأيده ضد الرئيس محمد مرسى ووصفه بالشخصية الوطنية والتاريخية، وانه الرجل الذى سيجنب مصر الانقسام، بل بالغ فى مدحه حتى قال ان الفريق شفيق لن ينتج النظام السابق وسيقضى عليه، وتناسى عفت السادات ان شفيق نفسه هو من نتاج النظام السابق، وبعد فوز محمد مرسى وابتعاد شفيق وذهابه الى دولة الامارات قام بعملية بيات شتوى حتى خرج الى السطح مرة اخرى منتقدا وبشدة الرئيس مرسى، والان ايضا يقوم بتأييد المرشح العسكرى الآخر السيسى ويمتدحه بكل كلمات مدح شفيق، فكلمات المدح واحدة ولكن العسكر مختلفون.
عبد الحكيم عبد الناصر .. يقف وراء تمرد والسيسى
وعلى غرار عائلات العسكر، قام عبد الحكيم عبد الناصر فى البداية بمناصرة صباحى ثم مالبث بعد الخسارة ان وقف وراء حملة تمرد الممولة مخابراتيا ضد الرئيس المنتخب شرعيا محمد مرسى، بل قام عبد الحكيم وكل عائلة عبد الناصر بعمل توكيلات للسيسى، واعلنوا تأييدهم الصريح له، اعترافا منهم بعسكرية الدولة، وانه هو الرجل الذى يحارب الاخوان مثل والدهم، حيث اكدت منى جمال عبد الناصر من قبل عن تاييدها للفريق شفيق وانه هو الرجل الذى لن يخلط الدين بالسياسة، والان هى تؤيد الرجل ذو الخلفية العسكرية الذي يسير على درب والدها.
زوجات حكام العسكر إنجليزية وإيرانية
والجدير بالذكر أن أصول السيدة جيهان السادات تعود إلى أصول إنجليزية، ويؤكد العديد من الخبراء ان والدتها كانت تعتنق الديانة المسيحية حتى وفاتها، أما عن السيدة تحيه كاظم زوجه الرئيس الراحل عبد الناصر فهى تعود إلى اصول ايرانية شيعية.