(1)
ــ السيسي: أنا ما ليش خصوم.
ــ وائل الإبراشي: أنت سياسي ناجح ولازم يكون لك خصوم.
ــ السيسي: أنا مش سياسي.
هذا نص تصريحات المرشح الرئاسي الأقرب للفوز في انتخابات الرئاسة القادمة.
(2)
ــ السيسي: الجيش ما حكمش قبل كدة.
ــ إبراهيم عيسى: الجيش محكمش امتى؟
ــ السيسي: الجيش ما حكمش في الـ30 سنة اللي فاتت.
"الجيش محكمش قبل كدة".. هكذا أخبرنا وزير الدفاع الذي يستعد ليكون رئيسًا للجمهورية والذي سبق أن أكد لنا أن كلمة تخرج من لسانه يجب أن تمر في فلتر الصدق أولا.
(3)
"لم يعد هناك من نكات منذ أصبحت حياتنا نكتة سمجة".
نجيب محفوظ.. ثرثرة فوق النيل.
(4)
"أنا عارف الثقافة الغربية وعارف منطق الإنسانية عندكم وأتفهمه"
منطق الانسانية عندكم.. آه وربنا هكذا قال السيسي لمراسلة رويترز عندما سألته عن حكم الإعدام لألف مخلوق بشري.. منطق "الإنسانية عندكم".
ويضيف "لكن كمان كنت أتمنى أن أنتم تبقوا مهتمين بعدد الضحايا اللي على الجانب الآخر".
"الضحايا على الجانب الآخر".. هل تعلم: أن "هذا الرجل يستعد أن يكون رئيسًا للمصريين جميعًا وأنصاره لا يرون أزمة في هذا الخطاب.
(5)
"والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان".
نجيب محفوظ.. أولاد حارتنا.
(6)
"الطرح بتاعك خطر.. بتتكلم كأنك بتشاور.. مينفعش أقول تفاصيل" هكذا يقول السيسي الذي يخشى من أن يعلن برنامجه كى لا يشير للخصوم إلى ماذا سيفعل.
كل مرشحي الرئاسة فى كل بلدان العالم ينظرون بذهول لهذا المخطط السري الآن.. سرية على الشعب.. هذه الفكرة جديدة.
ماذا كان يعتقد مؤيدو السيسي وهم يدعون رئيس المخابرات الحربية الأسبق للترشح للرئاسة؟
لا برنامج معلن.. وهو أمر يذكرنا بعبارة السيسي عن الإخوان: "هما كانوا جاهزين يوصلوا لكن مش جاهزين ينجحوا".
يبدو أن الكثيرين "جاهزين يوصلوا".. لكن "مش جاهزين ينجحوا".
(7)
ما أعرَف أولاد حارتنا بالحكايات!.. فما بالهم لا يعتبرون؟"
نجيب محفوظ.. أولاد حارتنا
(8)
"التهديد فين ومسافة السكة هتلاقونا موجودين، محدش يتهدد واحنا موجودين".
هكذا جاوب السيسي عن سؤال حول رد الفعل حال أي تهديد تتعرض له الدول العربية.. لكنه لم يحدد ماذا يعني بالتهديد وهل التهديد الذى سنقاتله بالخارج من إيران أم تركيا أم إسرائيل أم أمريكا.. أم ضد هؤلاء جميعًا؟ لا نعلم.
لا نعلم.. لكن غالبًا أنباء من سينتخبون سيعلمون.
(9)
الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياها""
نجيب محفوظ.. أولاد حارتنا.
(10)
"وجودنا جنب بعضنا الضمانة الحقيقية لنحمي بعضنا، السعودية ومصر والإمارات والكويت والباقي يعني والأردن والبحرين وسلطنة عمان، في منطقة شمال أفريقيا والجزائر".
الملاحظة البسيطة ..كل من ذكرهم ليس بينهم دولة واحدة من دول الثورات العربية والديمقراطيات الوليدة.. والملاحظة الأخرى أن السيسي خلال إجابته عن الوضع السوري لم يذكر كلمة واحدة عن بشار.
"كتير مننا بيبصوا للديمقراطية بأنها ميزان للديمقراطيات المتقدمة وأنت مش هتقدر توصل لده دلوقتي".
هكذا يقول السيسي.. اتفق معه.. ثورة تجعل وزير الدفاع رئيسًا لا يمكن أن تصل للديمقراطية.
(11)
ــ إبراهيم عيسى: البلد تقع بالتظاهر؟
ــ السيسي: أيوه.
هكذا أجاب من يقول إنه ترشح تنفيذًا لإرادة الشعب الذي تظاهر ليطالبه بالترشح.
(12)
"لم يكن عجيبًا أن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله"
نجيب محفوظ ــ ثرثرة فوق النيل.
(13)
"نحن بحاجة إلى الدعم الأمريكي لمكافحة الإرهاب، ونحتاج إلى المعدات الأمريكية لدحره"
عبد الفتاح السيسي.
(14)
"سرعان ما عادت الفتونة إلى سابق عهدها قبل عاشور الناجي.. فتونة علي الحارة لا لها، ولا خدمة تؤديها إلا خدمة الدفاع ضد الفتوات الآخرين وحتى في هذه الناحية اضطر "عتريس" إلى مهادنة أعداء، بل حتي الإتاوة دفعها إلى فتوة الحسينية ليتجنب معركة خاسرة. وكلما هان خارج الحارة زاد طغيانا داخلها".
نجيب محفوظ ــ الحرافيش.
(15)
أجمل ما فى حكمكم أننا نعلم أنه سينتهى.
يخشى المرشح الرئاسي من أن نأكل مصر.. اطمئن لن نفعل.. ستون عامًا لم تبق لنا فيها شيئًا لنأكله.
الشعار تحيا مصر.. لكن كل من شاهد فيلم علاء ولي الدين يعلم أن ما يبدأ بتحيا مصر واحنا مش مهم ينتهي بلف وارجع تاني.
من يرون أنك تضر إذا كنت حر، شعارهم تحيا مصر.. يعتقدون مصر ستحيا مع ظلم مصريين كما اعتقد أنصار الإخوان، إن معركتهم ستنتهى بانتصار الإسلام على مسلمين.
يؤكد لنا السيسي أنه لا يمل من مشاهدة فيلم رد قلبي.. وربما يكون بشرة خير في عام 1952 ان "ابن الجنايني بقى ظابط يا انجى" لكنها بشرة سوء فى عام 2014 أن نفس "الظابط" مازال يحكم لمجرد أنه "بقى ظابط".