قاطع روساء العالم اليوم تنصيب قائد الانقلاب العسكري رئيسًا لمصر بعد الانقلاب على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي في الـ3 من يوليو.
ووجهت دول أوروبا صفعة كبيرة لعبد الفتاح السيسي بالتمثيل الضعيف في مراسم الاحتفال اليوم؛ حيث أرسلت كل من الولايات المتحدة الأمريكية "توماس شانون" الموظف بالخارجية الأمريكية في حين اكتفت الدول الأوروبية بإرسال سفرائها في مصر لتمثيل دولهم في مراسم التنصيب، وهو ما يظهر درجة من التجاهل الدبلوماسي تهدف إلى نقل بواعث القلق بشأن حالة الديمقراطية في مصر.
وقالت الدول الأوروبية إنها تشعر بقلق لاستمرار احتجاز معارضين ونشطاء سياسيين وصحفيين، علما بأنه رغم التعبير عن مخاوفها بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل السلطات الانقلابية.
وقاطعت كل من تركيا وتونس حفل التنصيب في مشهد يحسب لتلك الدولتين اللتين لم تعترفا بالانقلاب العسكري على الدكتور مرسي؛ حيث صرح رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أن تركيا لن تتعامل مع أي نظام إلا الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي لمصر حتى لو وصل السيسي إلى رئاسة الجمهورية.
على صعيد العالم العربي لم تختلف الأمور كثيرًا؛ حيث شهد الاحتفال اليوم حضور لدول الداعمة للانقلاب العسكري حيث حضر امراء دول الخليج العربي التي قادت الانقلاب علي الدكتور مرسي ومولت قتل الالاف من ابناء الوطن في رابعة والنهضة في سبيل تحقيق اغراضها ، وايضا شاركت السودان بوفد منخفض جدا حيث شارك وزير الثروة الحيوينة في الحكومة السودانية في ضربة اقليمية جديدة لنظام الانقلاب العسكري.
وارسل الكيان الصهيوني ببرقية تهنئية للسيسي عقب اعلان النتيجة ووصف قائد الانقلاب بانه مقاتل وقائد عظيم.
0
التعليقات
.jpg)
