لم يخف قادة الكيان الصهيوني سعادتهم الغامرة بوصول قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي إلى مقاليد الحكم، الذي اعتبره محللوهم فرصة لاستكمال التعاون والتنسيق غير المسبوق مع نظام السيسي.
ورغم مواقف الرئيس المنتخب د. محمد مرسي الواضحة ضد الكيان الصهيوني، ودعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، وموقفة الواضح من ضرب غزة وسحب السفير المصري من الاحتلال الصهيوني وخطبته الشهيرة من جامع الأزهر، ولكن كل هذا لم يعفيه من الهجوم الإعلامي واتهامه بالخيانة والعمالة لإسرائيل.
ومع الانقلاب العسكري في مصر وقدوم السيسي بانتخابات باطلة، هنأ قادة الاحتلال الصهيوني من داخل تل أبيب، السيسي بمنصبه الجديد، واعتبروه القائد العظيم.
وفي مكالمتين هاتفيتين لكل من رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، والرئيس شيمون بيريز قالوا خلالها للسيسي: «أنت جندي مقاتل ستقود مصر لمكانة تستحقها».. هكذا عبر نتنياهو وبيريز عن سعادتهما بفوز السيسي بانتخابات الرئاسة التي وصفاها بأنها جرت وسط أجواء ديمقراطية شفافة معلنين استعداد بلادهما الكامل للتعاون مع مصر، متمنين لها وللشعب المصري المزيد من التقدم والرفاهية.
أما رد السيسي على هذا الثناء فتمثل في تأكيده على التزام مصر بمعاهدة السلام التي قال إنه يمكن البناء عليها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين، كما شكر السيسي لبيريز ونتنياهو حرصهما على التواصل معه.
يذكر أن موجة من الهجوم الشديد شنتها وسائل الإعلام والعديد من الأحزاب والحركات السياسية على خلفية الخطاب الشهير الذي صدر من وزارة الخارجية المصرية للكيان الصهيوني في عهد الرئيس محمد مرسي والمعروف بخطاب "صديقي العزيز بيريز"، في الوقت الذي لم يصدر فيه حتى الآن تعليق على مكالمتي بيريز ونتنياهو للسيسي.
وللعودة لمواقف الرئيس مرسي خاصة حول التعامل مع المقاومة الفلسطينية اختلف 180 درجة بالنسبة للسيسي، فبعد ان فتح مرسي المعابر وعمل على دعم قطاع غزة، كان موقف السيسي مختلف تمامًا، فقد غلق المعبر، ودمر الانفاق، وحاصر القطاع، وفي المقابل اعتبر حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة محظورة ويحاكم الرئيس مرسي حاليًا بتهمة التخابر معها.
واليوم وقبل ساعات من تنصيب السيسي رئيسًا للجمهورية بعد نجاحه في انتخابات شهدت مقاطعة كبيرة، فقد أعلنت الصفحة الرسمية للسيسي، انه تلقى المشير عبد الفتاح السيسي، اتصالات هاتفية صباح اليوم الجمعة، من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتهنئة بالفوز في الانتخابات الرئاسية وسط صمت إعلامي.
وقالت الصفحة نصًا "وأكد المسئولون الاسرائيليون خلال الاتصال أن الرئيس السيسي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية، التي تمت وسط أجواء ديمقراطية شفافة، معلنين استعداد بلادهم الكامل للتعاون مع مصر في مختلف المجالات سياسيا وأمنيا، متمنين لمصر والمصريين المزيد من التقدم والرفاهية خلال الفترة المقبلة، في ظل قناعتهم التامة بأن الرئيس الجديد سيقود بلاده إلى المكانة والموقع الذي تستحقه بين دول العالم، انطلاقا من خلفيته كجندي مقاتل، وقائد عظيم، يقدر المسئولية ويسعى لخدمة وطنه".
وأضافت الصفحة أنه من جانبه أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره لحرصهم على التواصل معه، وتهنئته بالفوز في انتخابات الرئاسة، مؤكدا على التزام مصر بكافة تعهداتها الدولية، ومعاهدة السلام، التي تعتبر استحقاق هام، يمكن البناء عليه وتطويره، بما يخدم مصالح شعوب البلدين.
وفي المقابل إذا ما قارنا موقف السيسي في الرد على تهنئة الكيان الصهيوني، بموقف الرئيس محمد مرسي فإننا نجد أن الرئيس محمد مرسي كان موقفه هو تجاهل تهنئة إسرائيل ورفض الرد عليهم مما أثار حفيظة الكيان الصهيوني.
ورغم مواقف الرئيس المنتخب د. محمد مرسي الواضحة ضد الكيان الصهيوني، ودعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، وموقفة الواضح من ضرب غزة وسحب السفير المصري من الاحتلال الصهيوني وخطبته الشهيرة من جامع الأزهر، ولكن كل هذا لم يعفيه من الهجوم الإعلامي واتهامه بالخيانة والعمالة لإسرائيل.
ومع الانقلاب العسكري في مصر وقدوم السيسي بانتخابات باطلة، هنأ قادة الاحتلال الصهيوني من داخل تل أبيب، السيسي بمنصبه الجديد، واعتبروه القائد العظيم.
وفي مكالمتين هاتفيتين لكل من رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، والرئيس شيمون بيريز قالوا خلالها للسيسي: «أنت جندي مقاتل ستقود مصر لمكانة تستحقها».. هكذا عبر نتنياهو وبيريز عن سعادتهما بفوز السيسي بانتخابات الرئاسة التي وصفاها بأنها جرت وسط أجواء ديمقراطية شفافة معلنين استعداد بلادهما الكامل للتعاون مع مصر، متمنين لها وللشعب المصري المزيد من التقدم والرفاهية.
أما رد السيسي على هذا الثناء فتمثل في تأكيده على التزام مصر بمعاهدة السلام التي قال إنه يمكن البناء عليها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين، كما شكر السيسي لبيريز ونتنياهو حرصهما على التواصل معه.
يذكر أن موجة من الهجوم الشديد شنتها وسائل الإعلام والعديد من الأحزاب والحركات السياسية على خلفية الخطاب الشهير الذي صدر من وزارة الخارجية المصرية للكيان الصهيوني في عهد الرئيس محمد مرسي والمعروف بخطاب "صديقي العزيز بيريز"، في الوقت الذي لم يصدر فيه حتى الآن تعليق على مكالمتي بيريز ونتنياهو للسيسي.
وللعودة لمواقف الرئيس مرسي خاصة حول التعامل مع المقاومة الفلسطينية اختلف 180 درجة بالنسبة للسيسي، فبعد ان فتح مرسي المعابر وعمل على دعم قطاع غزة، كان موقف السيسي مختلف تمامًا، فقد غلق المعبر، ودمر الانفاق، وحاصر القطاع، وفي المقابل اعتبر حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة محظورة ويحاكم الرئيس مرسي حاليًا بتهمة التخابر معها.
واليوم وقبل ساعات من تنصيب السيسي رئيسًا للجمهورية بعد نجاحه في انتخابات شهدت مقاطعة كبيرة، فقد أعلنت الصفحة الرسمية للسيسي، انه تلقى المشير عبد الفتاح السيسي، اتصالات هاتفية صباح اليوم الجمعة، من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتهنئة بالفوز في الانتخابات الرئاسية وسط صمت إعلامي.
وقالت الصفحة نصًا "وأكد المسئولون الاسرائيليون خلال الاتصال أن الرئيس السيسي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية، التي تمت وسط أجواء ديمقراطية شفافة، معلنين استعداد بلادهم الكامل للتعاون مع مصر في مختلف المجالات سياسيا وأمنيا، متمنين لمصر والمصريين المزيد من التقدم والرفاهية خلال الفترة المقبلة، في ظل قناعتهم التامة بأن الرئيس الجديد سيقود بلاده إلى المكانة والموقع الذي تستحقه بين دول العالم، انطلاقا من خلفيته كجندي مقاتل، وقائد عظيم، يقدر المسئولية ويسعى لخدمة وطنه".
وأضافت الصفحة أنه من جانبه أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره لحرصهم على التواصل معه، وتهنئته بالفوز في انتخابات الرئاسة، مؤكدا على التزام مصر بكافة تعهداتها الدولية، ومعاهدة السلام، التي تعتبر استحقاق هام، يمكن البناء عليه وتطويره، بما يخدم مصالح شعوب البلدين.
وفي المقابل إذا ما قارنا موقف السيسي في الرد على تهنئة الكيان الصهيوني، بموقف الرئيس محمد مرسي فإننا نجد أن الرئيس محمد مرسي كان موقفه هو تجاهل تهنئة إسرائيل ورفض الرد عليهم مما أثار حفيظة الكيان الصهيوني.