ذكرت صحيفة «الجورنال» الإيطالية أن غياب الكومبارس الخاسر حمدين صباحي عن مراسم تنصيب السيسي يثير التساؤلات، مشيرة إلى أن صباحي صرح بأنه سيكون معارض للسيسي وذلك من المفترض ألا يمنعه عن حضور مثل ذلك الحدث الهام لمصر.
وأشارت إلى أنه دائما التيار المعارض يكون مكروها في مصر باعتباره مخالف للسلطة الحاكمة، مؤكدة على أن صباحي سيمثل هذا التيار المكروه بعد خسارته أمام السيسي، والذي بغيابه أثار تساؤلات كثيرة ما بين تشكيكه في نتائج الانتخابات وبين معارضته فوز السيسي.
وأضافت أن مؤيدي السيسي اعتبروا عدم وجود صباحي لن يؤثر على مسيرة البلاد وتقدم السيسي لحلف اليمين، مؤكدة على أن مؤيديه اعتبروا معارضة صباحي خطوة للانتقام منه ﻷنه تغلب عليه بنتيجة ساحقة، مشيرة إلى أن صباحي رفض تماما أي منصب في حكومة السيسي واكتفى بالمعارضة ﻷي تجاوزات في الحكومة الجديدة التي ستحكم مصر خلال اﻷربع سنوات القادمة –بحسب الصحيفة-.
و شددت الصحيفة على ضرورة البحث عن حقوق المواطن ومستقبل البلاد، مشيرة إلى أن حاليا الشارع المصري منقسم إلى عدة تيارات سياسية جعلت المجتمع يعاني من فجوة مجتمعية حادة، أي أن مصر لن تتحمل انقسام آخر بسبب المعارضة أو التأييد للحكم الحالي، لذا يجب البحث عن حل سريع يجمع التيارات السياسية في مصر لبحث مستقبلها