اسم التصق بثورة يناير بصفته رمزًا من رموزها، ونزل يوم 25 يناير، وأطلق الأمن عليه حينها الرصاص ، وفي يوم 28يناير 2011 ألقت شرطة المخوع حسني مبارك القبض عليه، وقامت بتغمية عينيه وطلبوا منه بأن يرجع إلى منزله، نظرا لتأييد الشباب له، إلا أنه رفض، وأطلقت الشرطة سراحه بعد ثلاث ساعات، بعدها وجد نفسه بداخل ميدان التحرير فكان قائدًا للشباب، وكان له دور كبير مثل باقي رموز الثورة.. أنه الثائر الدكتور صفوت حجازي .
ولد صفوت حجازي في 11 أبريل 1962 بالورق، مركز سيدى سالم محافظة كفر الشيخ، متزوج وله ثلاثة بنات وولد. تدرج في المراحل الدراسية المختلفة حتى التحق بمدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية العسكرية بمحافظة الجيزة. انتقل إلى محافظة الأسكندرية ليبدأ المرحلة الجامعية حيث بدأ دراسته بكلية الآداب قسم مساحة وخرائط، وكان ذلك في عام 1979-1980، حصل على ليسانس الآداب قسم مساحة وخرائط من جامعة الإسكندرية.
انتقل صفوت للعمل بالسعودية، حيث عمل بالأمانة العامة بالمدينة المنورة، حيث بدأ بدراسة الحلقات بالمسجد النبوى وبدار الحديث التي كان شيوخه يدرسون بها ثم عاد إلى القاهرة في عام 1998، وبدأ في مزاولة نشاطه الدعوى فور عودته وبدأ في إلقاء الدروس والسلاسل بأكثر من مسجد.
دخل اعتصام رابعة العدوية كان له دور كبير في تحفيز المعتصمين على الثبات والصمود وعدم تخليهم عن مطالبهم الشرعية من خلال كلماته النارية على منصة رابعة العدوية ، واعتقلته قوات الإنقلاب أثناء سفره إلى ليبيا ، في سيوة بمحافظة مطروح، وأدعت أنه كان مرتديا ملابس منتقبة، الأمر الذي نفته زوجته تماماً بعد زيارته له في سحن العقرب ، و يعاني الدكتور صفوت حجازي من السكر والمرارة وترسيب أملاح في رجليه داخل المعتقل .
وفي إحدى مواقفه الساخره، طالب الدكتور صفوت، القاضي، بأن ينادي على الرئيس مرسي بالدكتور مرسي، فرد القاضي عليه وقال لا ألقاب داخل المحكمة، فكان رد صفوت خلاص إحنا كمان هنقولك يا شعبان، فحكم عليه القاضي بسنة سجنًا، فرد صفوت وقال له ماشي يا شعبولا.
- See more at: http://www.rassd.com/7-107806.htm#sthash.1lLWcYXV.cknLJz97.dpuf