/>

الازهر يكفر دار نشر ميريت وصاحبها محمد هاشم الذي وزع الخوز والكمامات علي بلطجية القصر العيني




مصر .. دار نشر تصادر كتابا يشوه حياة الرسول

القاهرة --وكالات



ثارت إحدى دور النشر في مصر أزمة في أوساط الشارع المصري بإصدراها كتابا عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم اعتبرته جبهة علماء الأزهر " يغتال الدين في شخص وسيرة ورسالة الرسول ". هذا وقد أصدرت الجبهة بيانا أعلنت فيه تكفير دار " ميريت للنشر والمعلومات " لصاحبها محمد هاشم ، التي أصدرت الكتاب ، واتهم بيان الجبهة الدار بأنها " ارتكبت جريمة بنشرها كتاب فترة التكوين في حياة الصادق الأمين للكاتب خليل عبد الكريم وبكذبها على الرسول زورا تحت رداء الفكر والبحث العلمي". واعتبر البيان أن ما ورد في الكتاب حول " نبوة محمد صناعة امراة ذات فراسة كانت تستشرف المستقبل وتفرز الرجال ثم تقوم بشحنهم وتهيئتهم للرسالة " وقيام " خديجة بإعداد الخطة والتدبير مع ابن عمها القس ورقة بن نوفل " جريمة تستهدف الإساءة للرسول. ورأى البيان أن " استهداف الدين في هذه الأوقات هو إعلان حرب على الأمة لا يقبل معه تذرع بحرية فكر أو إبداع، مع أنه ليس من الإبداع أن ترمي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بالعلاقة الشاذة بينها وبين القس بن نوفل وعثمان بن الحويرث وسرجيوس وعداس وبحيرة " في اشارة الى رهبان من النصارى. ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية فقد هاجم البيان كذلك مجموعة من النقاط التفصيلية في الكتاب مثل اطلاق لقب "ابو البطارقة" على ابو الانبياء ابراهيم الخليل، وان "ما فعلته خديجة مع الرسول في تحضيره للنبوة فعلتها بقرار من مرجعيات دينية عليا" في اشارة الى تاثيرات يهودية-مسيحية. ودعا البيان ايضا الى تكفير المفكر الاسلامي حسن حنفي فضلا عن مؤلف الكتاب ودار النشر. وقد وقع البيان الذي حمل اختام جبهة علماء الازهر اربعة من علماء الدين بينهم يحيى اسماعيل الامين العام السابق لها قبل حلها بقرار من محافظ القاهرة قبل بضعة اشهر وتشكيل امانة عامة جديدة لها. ومن جهته، قال رئيس لجنة الرقابة على البحوث والنشر في الازهر الشيخ السيد العراقي شمس الدين لوكالة فرانس برس اليوم الاربعاء ان مشيخة الازهر ما زالت تنظر في الكتاب ولم تتخذ موقفا منه بعد. وكان الكاتب الاسلامي خليل عبد الكريم قد ركز في كتابه على اهمية دور السيدة خديجة زوجة الرسول و"سيدة نساء قريش في اعداد زوجها لتلقي النبوة في فترة تكوينه التي استغرقت 15 عاما والتي تجاهلتها كتب السيرة". وقد استند في قراءاته الجديدة الى دور لم يكشف عنه سابقا لام المؤمنين الى اكثر من 76 مرجعا من امهات الكتب التي تشكل التراث الذي تقوم عليه المؤسسة الدينية الاسلامية

 

 

 

 

التعليقات
0 التعليقات