اتهمت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إدارة الرئيس باراك أوباما، بمسؤولية تكوين ما أسمته «أكثر النظم قمعية في تاريخ مصر».
وذكر تقريرٌ للصحيفة، المنشور عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان «الولايات المتحدة تحرض على نشر الفوضى في مصر»،: «إدارة أوباما ظلت تتوسل وتتفاوض مع الحكومة المصرية لاتخاذ حد أدنى من الخطوات لتبرير استئناف كامل لمساعدتها العسكرية كأن تفرج عن الصحفيين الأجانب والنشطاء العلمانيين، ولكن نظام المشير السيسي فعل العكس وزاد من الملاحقات السياسية والقوانين التي من شأنها أن تُجرِّم تقريبًا جميع أطياف المعارضة».
وأضاف: «الولايات المتحدة التزمت الصمت حيال كافة الانتهاكات التي تحدث في مصر، بل إنها أعلنت أنها ستنقل عشر مروحيات أباتشي إلى القاهرة بزعم أن الحكومة ستستخدمها في محاربة الإرهاب، وتزويد مصر بالأباتشي سيكون مضاره أكثر من نفعه»
ونقلت عن ديفيد شينكر، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط قوله: «الأباتشي الإضافية قد تزيد من عدد الجثث الإرهابية حقًا، ولكنها أيضًا ستزيد من دعم سكان سيناء لتنظيم القاعدة».
واختتمت الصحيفة بالقول: «ما تقوم به السلطات المصرية من محاولات للقضاء على جميع أشكال المعارضة هي محاولات عقيمة وستبوء الفشل، وعلى الولايات المتحدة الكف عن التحريض على مزيد من الفوضى في مصر».