/>

اتهم بالتورط فى أحداث "الوزراء" صاحب "دار ميريت" استضاف ضباط من "أمن الدولة" للتنسيق معهم



اتهم بالتورط فى أحداث "الوزراء" صاحب "دار ميريت" استضاف ضباط من "أمن الدولة" للتنسيق معهم


كتبت – ريهام اللبودى   |  21-12-2011 13:55

جاء اتهام محمد هاشم صاحب "دار ميريت" للنشر بالتورط فى دعم المشاركين فى أحداث العنف خلال أحداث مجلس الوزراء ليثير الجدل مجددًا حول الرجل الذى انبرى دفاعًا عن نفسه، معترفًا بقيامه بتوزيع الخوذات والبطاطين على المشاركين فى الأحداث الأخيرة باعتبار الأمر ليس جريمة، بعد أن كانت "المصريون" قد نشرت قبل أشهر تقريرًا كشفت فيه عن استضافة دور النشر المملوكة له لاجتماع–غير معلن- بين مجموعة من ضباط جهاز مباحث "أمن الدولة" المنحل مع بعض المثقفين من المناهضين للتيار الإسلامى.

ويعود الاجتماع إلى إبريل الماضى عندما استضافت دار "ميريت"، المعروفة بالاتجاه اليسارى مجموعة من الضباط وذلك فى مسعاهم آنذاك لطمأنة المثقفين المتخوفين من قطاع "الأمن الوطنى"، غداة تم الإعلان عن تأسيسه كجهاز بديل لمباحث "أمن الدولة" سيئ الصيت، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل تم دعوتهم إلى الدفاع عن الجهاز الجديد بوسائل الإعلام المختلفة، ما أعاد إلى الأذهان نهج الجهاز السابق من خلال استقطاب ذوى الأفكار المعادية للفكر الإسلامي.

لذا جاء اتهام أحد الصبية الذين عرض المجلس العسكرى شرائط مصورة لهم أمس الأول الاثنين، باعتبارهم من المتورطين فى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة الناشر محمد هاشم بالاشتراك فى أعمال تخريبية عبر توزيع خوزات وكمامات وأموال على المتظاهرين ليطرح تساؤلات حول حقيقة الاتهام، خاصة وأن هناك مخاوفًا لا ينكرها المثقفون من ذوى الاتجاه اليسارى خصوصًا من صعود الإسلاميين، الأمر الذى يمثل- برأى بعض المحللين- دافعًا لدى هؤلاء من أجل "إفساد" أجواء العملية الانتخابية، والتغطية على ذلك بالدفع بعناصر لإثارة الشغب والفوضى.

هاشم بدوره لم ينف ما ذكره الصبى حول توزيعه خوذات وبطاطين على المشاركين فى أحداث مجلس الوزراء وذلك فى رد على اتهام العسكرى له بالتحريض على أعمال التخريب وتوزيع الأطعمة على المتظاهرين، قائلاً "وزعنا البطاطين والأغذية وهل المطلوب أن نترك المتظاهرين يقابلون الرصاص دون حتى تقديم خوذات لهم، شرف لنا أن نقدم نوعًا من الوقاية للمتظاهرين.. وكنا قد لعبنا هذا الدور فى السابق ومنذ بداية الثورة ووزعنا بعض البطاطين والأغذية، يشرفنى تقديم الدعم للمتظاهرين ويتفضلوا يقتلونا.. لست أفضل من الشيخ عماد ومن الشهيد علاء وكل من راحت أرواحهم.

أما عن الطفل الذى عرض المجلس العسكرى صورته، فيقول هاشم: "هذا الطفل المسكين أنا مشفق عليه. لقد أشبعوه ضربًا لكى يقول هذا الكلام". فالشعب الذى هتف "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" لا يمكن أن يكون وراء التخريب والعنف"، متهمًا المجلس العسكرى بالوقوف خلف أحداث حرق المجمع العلمى فى القاهرة. والدليل أنه كان هناك حديث عن حرق المجمع العلمى بالقاهرة قبلها بأربع وعشرين ساعة، وبدلاً من حماية المبنى أرسل المجلس جنوده ليقذف المتظاهرين بالطوب".

وأشاد صاحب دار ميريت للنشر بسلوك المواطنين الشرفاء الذين اقتحموا النيران لينقذوا ما يمكن إنقاذه من كتب المجمع العلمى، وبين الجنود الذين كانوا يتفرجون على ما يحدث دون أن يحركوا ساكنًا، أو كانوا "يقذفون الحجارة على الشبان المحتجين"، على حد قوله.

واتهم هاشم المجلس العسكرى بأنه ألقى "الغاز السام على الناس فى شارع محمد محمود عشية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، فهل يريدون أن يقتلونا بالغاز ويمنعونا من شراء كمامات؟!".

التعليقات
0 التعليقات